السيطرة على ألم ما بعد الولادة
بعد الولادة، يمكن أن يواجه النساء تحديات في التعامل مع الألم الذي قد ينجم عن عملية الولادة نفسها. تُعَدُّ فترة ما بعد الولادة فترة حساسة تتطلب رعاية واهتمامًا خاصًا.
متى تجب رؤية الطبيب:
_ ألم في الصدر.
_ صعوبة في التنفس.
_ وجود أفكار لإيذاء النفس أو الطفل.
_ ألم شديد في أسفل البطن.
_ ألم وتورم في الساقين.
_ صداع لا يتحسن بعد تناول الدواء، أو صداع شديد مع تغيرات في الرؤية.
_ ارتفاع درجة حرارة الجسم.
_ الغثيان والقيء المستمر.
_ ألم أو حرقة شديدة أثناء التبول، وتستمر لأكثر من بضعة أيام بعد الولادة.
نزيف غزير.
_ خطوط حمراء على الثدي أو كتل مؤلمة في الثدي.
_ احمرار أو إفرازات من المهبل، أو تمزق العجان أو شق في البطن.
_ إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
الشعور باليأس الذي يستمر لأكثر من 10 أيام بعد الولادة.
طرق تخفيف ألم ما بعد الولادة :
1. الألم المخفف بالادوية
يُمكن للنساء استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتخفيف الألم. تشمل هذه الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والمسكنات.
2. التقنيات التنفسية والاسترخاء
يُمكن لتقنيات التنفس العميق والاسترخاء أن تكون فعّالة في تخفيف الألم والتوتر بعد الولادة.
3. العلاج الطبيعي
يمكن أن يكون العلاج الطبيعي مفيدًا لاستعادة اللياقة البدنية وتخفيف الألم من خلال تمارين تقوية العضلات وتحسين المرونة.
4. التدليك
يُعَدُّ التدليك وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية، مما يساهم في تخفيف الألم.
5. الدعم النفسي
يمكن أن يكون الدعم النفسي من الشريك أو من محترفي الرعاية الصحية مهمًا جدًا. فالتفاهم والدعم العاطفي يمكن أن يساهما في تخفيف الألم وتحسين الحالة النفسية.
6. استشارة الطبيب
في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
7. العلاجات البديلة
بعض النساء يجدن تخفيفًا للألم من خلال العلاجات البديلة مثل العلاج بالأعشاب الطبية أو العلاج بالإبر التقليدية.
8. الراحة والاسترخاء
الراحة والنوم الكافي يمكن أن يساهما في تقليل الألم وتعزيز الشفاء.
في النهاية، يجب على النساء مراعاة احتياجات أجسادهن والبحث عن الطرق التي تتناسب معهن للتخفيف من الألم بعد الولادة. تذكيرهن بأهمية استشارة الفريق الطبي وعدم التردد في طلب المساعدة سيكون مهمًا أيضًا.
تقلصات الرحم أو الألام اللاحقة
تقلصات الرحم بعد الولادة، المعروفة أيضًا باسم “الألام اللاحقة” أو “الانقباضات”، هي تقلصات عضلية طبيعية يختبرها الرحم لاستعادة حجمه وشكله الطبيعي بعد الولادة. تلعب هذه التقلصات دورًا مهمًا في التخلص من الجسم الزائد للمشيمة والأنسجة الدموية، وتقليل نزيف الرحم بعد الولادة.يمكن أن يساعد وضع وسادة تدفئة على البطن في تخفيف هذا الانزعاج، كما يمكن تناول مسكن للآلام بعد مشورة الطبيب.
ألم الظهر والرقبة أو المفاصل
يجب التحدث مع الطبيب عند الشعور بالألم، قد يكون هذا الألم ناتجًا عن إجهاد عضلات الظهر، وضعف عضلات البطن، والتغيرات الهرمونية أثناء الحمل وبعده، يمكن لهذه النصائح أن تُحسِّن الألم أو تمنعه:
_ تنفيذ تمارين بسيطة لتقوية عضلات الظهر والبطن.
_ استخدام وسائد حرارية أو مراهم مسكنة للألم. كما يمكن تناول حمام دافئ لتخفيف العضلات المشدودة.
_ اهتمامك بوضعياتك أثناء تنفيذ المهام اليومية مثل حمل الطفل وتغذيته يمكن أن يقلل من إجهاد العضلات والمفاصل.
_ استشارة مقدم الرعاية الصحية..
ألم ما بعد الولادة القيصرية
_ تناول مسكنات الألم على النحو الموصوف من قبل الطبيب.
_ استخدام كمادات دافئة أو حزام لشد البطن.
_ اختيار وضعية للرضاعة الطبيعية التي تخفف الضغط عن الجرح.
تورم الثديين
قد تشعر النساء بألم وامتلاء في منطقة الثدي، ويُعرف هذا بـ “احتقان الثدي”. يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية في العديد من الحالات على تخفيف هذا الألم، وقد تساعد الكمادات الباردة راحة أيضًا. بعض النساء قد يعانين من آلام في حلمة الثديين، وهذا أمر طبيعي، ويمكن تحسين الحالة من خلال اتباع الإرشادات الطبية المقدمة من مقدمي الرعاية الصحية في المركز.
ألم عند التبول
في الأيام الأولى بعد الولادة المهبلية، قد تشعر المرأة بالحاجة إلى التبول، ولكن لا تستطيع التبول، وعند التبول قد تشعر بالألم والحرقان. فيما يلي بعض الطرق للمساعدة في تقليل الألم :
_ تناول الكميات الكافية من الماء والسوائل الصحية.
_ جرب الجلوس في حوض ماء دافئ لمدة قصيرة.
_ سكب الماء البارد على منطقة المهبل لتخفيف الحرقة والألم.
تذكري أن الألم بعد الولادة هو أمر طبيعي ومؤقت في كثير من الحالات، ومع مرور الوقت واتباع هذه النصائح، يمكن أن يتحسن الوضع تدريجياً.
بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بألم ما بعد الولادة ،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .