مدونة الدكتورة سمر حمودة

blog-WHAT-CAUSES-OF-PELVIC-PAIN-AND-HOW-TO-MANAGE-IT-1200x800.jpeg
24/أكتوبر/2023

بعد الولادة، يمكن أن تظهر مجموعة من المشكلات المحتملة التي تؤثر على صحة المثانة. تعتمد هذه المشكلات على العوامل المرتبطة بعملية الولادة نفسها والتغيرات التي تطرأ على جسم المرأة خلال هذه الفترة. فيما يلي ملخص لبعض هذه المشكلات:

1. ضعف العضلات الحوضية:

قد يحدث ترهل في عضلات الحوض بعد الولادة، مما يؤثر على دعم المثانة وقدرتها على الاحتفاظ بالبول. يمكن أن يؤدي هذا إلى تسرب البول عند الضحك أو السعال، وهو ما يعرف بالبول الاستسقائي.

2. تمزق المثانة:

في حالات نادرة، يمكن أن يحدث تمزق في جدار المثانة أثناء عملية الولادة. هذا التمزق قد يسبب تسرب البول أو الإصابة بعدوى.

3. التهاب المثانة:

قد تزيد فرص الإصابة بالتهابات المثانة بعد الولادة، نظرًا للتغيرات التي تحدث في الجهاز البولي والتي قد تجعله أكثر عرضة للعدوى.

4. الألم أثناء التبول:

يمكن أن ينجم عن التمدد الزائد للعضلات أثناء الولادة وجراحة القيصرية. هذا الألم قد يؤثر على تجربة التبول.

5. ارتفاع توتر المثانة:

قد تتأثر المثانة بارتفاع توترها نتيجة للتغيرات الهرمونية والتوتر النفسي بعد الولادة. هذا قد يؤدي إلى زيادة تكرار التبول.

6. تأثيرات الجراحة القيصرية:

في حالة إجراء جراحة قيصرية، قد تحتاج المرأة إلى وقت أطول لاستعادة السيطرة على عضلات منطقة الحوض والمثانة، مما يمكن أن يؤثر على وظيفة المثانة.

للوقاية من هذه المشكلات، ينصح بتقوية عضلات الحوض من خلال ممارسة التمارين الرياضية المناسبة. كما يجب الحفاظ على نمط حياة صحي وشرب كمية كافية من الماء. في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية بعد الولادة، من الضروري استشارة الطبيب لتقديم التقييم والعلاج المناسب.

 

ما الوضع الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه المثانة؟

المثانة هي عضو في الجهاز البولي وظيفتها تخزين البول قبل أن يتم التخلص منه خلال عملية التبول. الوضع الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه المثانة يشمل عدة جوانب:

1. القدرة على التخزين:

المثانة يجب أن تكون قادرة على التخزين الفعال للبول. يتم ذلك عن طريق تمدد جدران المثانة بمرور البول إليها.

2. التحكم في التبول:

يجب أن يكون هناك تحكم كامل في عملية التبول. يجب أن يكون بإمكان الشخص تأجيل التبول حتى يكون في مكان مناسب وزمن مناسب.

3. التفريغ الكامل:

عند التبول، يجب أن تتم عملية التفريغ بشكل كامل وفعال، حيث يخرج البول بدون تسرب أو توقف.

4. التبول المنتظم:

يجب أن يكون التبول منتظمًا وبتردد طبيعي يتوافق مع احتياجات الجسم وكمية السوائل التي يتم تناولها.

5. عدم وجود ألم أو عوارض غير طبيعية:

المثانة الصحية لا تسبب ألمًا أو حرقانًا أو تهيجًا أثناء التبول، ولا تسبب أي عوارض غير طبيعية مثل تسرب البول غير المقصود.

6. الحفاظ على وظيفة الجهاز البولي بشكل عام:

الوضع الطبيعي للمثانة يأتي ضمن سياق الحفاظ على وظيفة الجهاز البولي بشكل عام، وذلك من خلال توازن السوائل والكهرباء في الجسم، والتحكم في مستويات الأملاح والفيتامينات المرتبطة بصحة الجهاز البولي.

 

كيف يمكنني إفراغ المثانة بالكامل؟

بعد الولادة، يمكنك اتباع بعض النصائح لمساعدتك في إفراغ المثانة بشكل كامل:

1. اشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم ودفع البول بشكل أفضل.
2. قم بالتبول عندما تشعر بالحاجة، ولا تتأخري في ذلك.
3. جربي تقنية التبول المزدوجة، حيث تقومين بالتبول، ثم بعد ذلك قومي بإجراء تحركات صغيرة وانتظري لبضع ثواني قبل التبول مرة أخرى.
4. جربي التبول بالماء الدافئ لتحفيز الإفراغ.
5. قومي بممارسة تمارين العضلات الحوضية (تمارين كيجل) لتقوية عضلات الحوض التي تساعد في التحكم في عملية التبول.
6. تجنبي تناول الكافيين والكحول، حيث يمكن أن يؤثران على وظيفة المثانة.
7. إذا كنت تواجهين صعوبة كبيرة في التبول أو إفراغ المثانة بشكل كامل، فلا تترددي في استشارة طبيبك للحصول على نصائح وتوجيهات إضافية.

مع ذلك، إذا استمرت المشكلة أو كانت مزعجة، يفضل استشارة طبيبك لتقييم الوضع بدقة وتقديم العناية اللازمة.

 

ماذا يحدث إذا لم أتمكن من إفراغ مثانتي (احتباس البول)؟

إذا كنتِ تواجهين صعوبة في إفراغ مثانتك أو كنتِ لا تستطيعين إفراغها بالكامل، فيجب عليكي إخبار الممرضة أو الطبيب الخاص بكِ في أقرب فرصة ممكنة. قد تحتاجين إلى إدخال قسطرة في مثانتِكِ للسماح للعضلة بالاسترخاء والتعافي حتى تتمكن من إفراغ البول بشكل طبيعي عند إزالة القسطرة.
عندما تكون القسطرة داخل مثانتكك، تذكري أن تشربي سوائل بانتظام. عند إزالة القسطرة، قد تشعرين أن مثانتك طبيعية وتفرغ البول جيدًا أو قد يكون إحساسكِ بها أقل من الطبيعي. سوف يناقش طبيبك هذا الأمر معكِ.

 

ما هو تهيج المثانة؟

تهيج المثانة بعد الولادة يمكن أن يحدث نتيجة للتغيرات التي تحدث في منطقة الحوض والمثانة خلال فترة الحمل والولادة. قد يؤدي الضغط الذي يتعرض له عصب المثانة أثناء الولادة إلى تهيج المثانة. يمكن أن يتسبب هذا في مشكلات مثل صعوبة التحكم في البول (التبول العرضي) أو الشعور بحاجة ملحة ومتكررة للتبول.

إذا كنتِ تشعرين بأي تهيج أو صعوبة بعد الولادة، من المستحسن مراجعة طبيب النساء أو طبيب المسالك البولية لتقييم الحالة وتقديم النصائح والعلاجات المناسبة. تقوم الاستشارة الطبية بتحديد الأسباب والخطوات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من الأعراض والتحسين.

 

كيف يمكنني الحد من تهيج المثانة؟

للحد من تهيج المثانة بعد الولادة، يمكنك اتباع بعض النصائح والإجراءات:

1. تقوية عضلات الحوض:

ممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض يمكن أن تساعد في تحسين تحكمك في البول وتقليل تهيج المثانة.

2. شرب كميات كافية من الماء:

تجنب تقليل كمية شرب الماء للحد من تهيج المثانة. الإفراط في شرب المشروبات الكحولية والمنبهات قد يؤدي إلى زيادة التهيج.

3. تجنب التهيجات الغذائية:

قد تزيد بعض الأطعمة والمشروبات مثل الكافيين والحمضيات من تهيج المثانة. من الجيد تجنبها إذا كنتِ تعانين من هذه المشكلة.

4. التبول بانتظام:

حاولي التبول بانتظام وعندما تشعرين بالحاجة لتفادي تجمع البول في المثانة وتهيجها.

5. تفادي الإمساك:

الإمساك قد يضع ضغطًا على الحوض والمثانة، لذا من الهام الحفاظ على نظام غذائي صحي يحتوي على الألياف وممارسة النشاط البدني.

6. ممارسة التبول التدريجي:

مع مرور الوقت، يمكنك زيادة فترات التبول التدريجيًا لتعويض أي تأثير للولادة على عضلات المثانة.

7. استشارة طبيبك:

في حال استمرار المشكلة أو تفاقمها، من المهم مراجعة طبيبك لتقييم الحالة وتوجيهك نحو العلاج المناسب.

 

متى تطلبين المساعدة؟

تحدثي إلى طبيبك إذا استمرت معاناتك من مشكلات المثانة لأكثر من أسبوعين بعد خروجك من المستشفى .
إذا كنتِ غير قادرة على إفراغ مثانتك أو كنتِ تعانين من أي ألم، يُرجى زيارة قسم الطوارئ.

 

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بالحمل ،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...

 


images-5.jpeg
16/أكتوبر/2023

يُعد داء المهبل البكتيري أحد الأمراض النسائية الشائعة والتي تمثل تحديًا خاصًا أثناء فترة الحمل. يتسبب هذا المرض في تواجد توازن غير طبيعي في البكتيريا في المنطقة المهبلية، مما يؤدي إلى التهابات وأعراض غير مريحة. يُعد داء المهبل البكتيري خطيرًا خلال الحمل نظرًا لتداعياته المحتملة على الأم والجنين، وتأثيره على سير الحمل الطبيعي. سنلقي نظرة على تداعيات هذا المرض أثناء الحمل والعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به.

 

تداعيات داء المهبل البكتيري أثناء الحمل:

أثناء الحمل، يمكن أن يزيد داء المهبل البكتيري من مخاطر العديد من المشكلات الصحية. من أبرز التداعيات المحتملة:

1. ازدياد خطر الولادة المبكرة:

يرتبط داء المهبل البكتيري بزيادة احتمالية الولادة المبكرة وبالتالي زيادة خطر مضاعفات الولادة المبكرة على الطفل.

2. التهابات الجهاز البولي:

يمكن أن يؤدي الداء إلى انتشار الالتهابات إلى الجهاز البولي مما يسبب تهيجًا وألمًا إضافيًا.

3. انخفاض وزن الجنين:

هناك دلائل على أن داء المهبل البكتيري قد يرتبط بزيادة احتمالية انخفاض وزن الجنين عند الولادة.

 

 

عوامل الاختطار:

هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بداء المهبل البكتيري أثناء الحمل:

1. التغيرات الهرمونية:

تسهم التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل في تغيير توازن البكتيريا في المنطقة المهبلية.

2. استخدام المضادات الحيوية:

يمكن أن تؤدي استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط إلى قتل البكتيريا المفيدة والمسببة للميزوغين.

3. العوامل البيئية والسلوكية:

مثل التدخين وسوء النظافة الشخصية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.

 

مسميات أخرى للمرض:

التهاب المهبل البكتيري – الغاردنريلة المهبلية – الغاردنيريلي.

 

أسباب داء المهبل البكتيري:

1.انقلاب التوازن البكتيري:

المهبل يحتوي عادة على توازن من البكتيريا المفيدة والضارة. عندما يحدث انقلاب في هذا التوازن بزيادة البكتيريا الضارة (مثل البكتيريا اللولبية) ونقص البكتيريا المفيدة (مثل الميزوغين)، يمكن أن يحدث داء المهبل البكتيري.

2. التغيرات الهرمونية:

التغيرات في مستويات الهرمونات، سواء خلال فترة الحمل أو أثناء فترة الدورة الشهرية، قد تؤثر على توازن البكتيريا في المهبل وتزيد من احتمالية حدوث الاختلال.

3. العوامل الجنسية:

التغيير في شريك جنسي أو زيادة التواصل الجنسي قد يؤثر على توازن البكتيريا في المهبل ويزيد من خطر الإصابة بالداء.

4. استخدام المضادات الحيوية:

تناول المضادات الحيوية بشكل مفرط يمكن أن يؤثر على التوازن البكتيري في المهبل ويزيد من احتمالية تطور الداء.

5. التدخين:

تشير بعض الأبحاث إلى أن التدخين قد يزيد من خطر حدوث داء المهبل البكتيري، حيث يمكن أن يؤثر على البيئة المهبلية.

6. اضطرابات المناعة:

الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في جهاز المناعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالداء نظرًا لضعف قدرتهم على مواجهة العدوى.

7.استخدام المنظفات القوية:

استخدام منتجات التنظيف القوية أو المعطرة بشكل مفرط في منطقة المهبل يمكن أن يؤثر على التوازن البكتيري.

 

المضاعفات:

_ زيادة القابلية للإصابة بالأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي.
_ التهاب الحوض:بما في ذلك قنوات فالوب والمبيض، والتي قد تزيد من احتمالية العقم.
_ مشاكل في الحمل، مثل:الولادة المبكرة، انخفاض الوزن عند الولادة، التهاب المشيمة، أو التهاب بطانة الرحم بعد الولادة، خاصة بعد العملية القيصرية.

 

متى تجب رؤية الطبيب؟

عند ملاحظة إفرازات غير طبيعية من المهبل ومرتبطة برائحة أو حمى، خاصة المرأة الحامل لاستبعاد أنواع العدوى الأخرى ومنع المضاعفات.

 

العلاج :

علاج داء المهبل البكتيري عادةً يشمل استخدام مضادات البكتيريا المعروفة باسم المضادات الحيوية. هناك عدة خيارات علاجية تتوفر لعلاج هذا المرض. إليك بعض الخطوات الممكن اتباعها:

1. زيارة الطبيب:

إذا كنت تشعرين بأعراض تشير إلى داء المهبل البكتيري مثل رائحة كريهة أو افرازات غير طبيعية، من الضروري مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.

2. استخدام مضادات الحيوية:

الطبيب سيقوم بوصف مضاد حيوي معين، مثل الميترونيدازول أو الكليندامايسين، لعلاج الداء. يجب اتباع تعليمات الجرعة والتوقيت التي يحددها الطبيب.

3. تجنب العوامل المسببة:

يجب تجنب استخدام المنظفات القوية أو المعطرة في منطقة المهبل، وتجنب استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية.

4. النظافة الجيدة:

يُنصح بالحفاظ على نظافة جيدة بشكل عام وتجنب استخدام منتجات تنظيف قوية قد تزعج التوازن البكتيري.

5. تجنب الرطوبة المفرطة:

يُفضل ارتداء ملابس داخلية قطنية تسمح للجلد بالتهوية وامتصاص الرطوبة.

6. متابعة العلاج:

يجب أن تكملي الجرعات المضادة للحيوي حتى نهايتها، حتى إذا شعرت بتحسن. عدم استكمال العلاج يمكن أن يؤدي إلى عودة الإصابة.

7. عودة للفحص:

بعد العلاج، يمكن أن يطلب الطبيب منك العودة للفحص للتحقق من انتهاء الإصابة وعدم عودتها.

يجب على الأفضل استشارة الطبيب قبل الشروع في أي علاج. تذكري أن الالتزام بتعليمات الطبيب واتباع النصائح الوقائية يمكن أن يساعد في علاج داء المهبل البكتيري بنجاح وتجنب تكرار الإصابة.

 

الوقاية:

_ المسح من الأمام إلى الخلف بعد قضاء الحاجة وليس العكس.
_ الحرص على جفاف منطقة المهبل.
_ تجنب استخدام الغسولات المهبلية إلا إذا تم وصفه من قبل الطبيب.
_ تغيير الملابس الداخلية أو الفوط الصحية باستمرار.
_ تجنب استخدام الصابون أو المنتجات المعطرة لمنطقة المهبل.
_ تجنب استخدام المنظفات القوية لغسل الملابس الداخلية.
_ ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن.

 

المفاهيم الخاطئة :

هناك بعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بداء المهبل البكتيري، وهي تحتاج إلى التصحيح لضمان فهم صحيح لهذا المرض. إليك بعض هذه المفاهيم:

1. الاعتقاد بأنه عدوى مشتركة جنسياً فقط:

على الرغم من أن العدوى الجنسية يمكن أن تكون عاملاً في زيادة خطر الإصابة بداء المهبل البكتيري، إلا أنه يمكن للنساء غير الناشطات جنسياً أيضًا أن يصابن بهذا المرض.

2. الاعتقاد بأنه مرض معدي:

داء المهبل البكتيري ليس بالضرورة مرض معدي، ولكنه يمكن أن ينجم عن توازن غير طبيعي في البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل.

3. عدم البحث عن العلاج بسبب عدم وجود أعراض:

قد يكون لدى بعض النساء داء المهبل البكتيري دون أن تظهر لديهن أعراض واضحة. ومع ذلك، قد يؤدي عدم علاج الحالة إلى تفاقمها وتزايد خطر تطور مضاعفاته.

4. عدم الحاجة للعلاج إذا كانت الأعراض طفيفة:

حتى إذا كانت الأعراض طفيفة، من المهم البدء في العلاج. فعدم معالجة داء المهبل البكتيري قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات أخرى ومشاكل صحية.

5. اعتقاد بأن استخدام المضادات الحيوية الموضعية يكفي:

على الرغم من أن استخدام مضادات الحيوية يعتبر جزءًا من العلاج، إلا أنه من المهم أيضًا اتباع النصائح الوقائية الأخرى والحفاظ على نظافة منطقة المهبل.

6. الاعتقاد بأن الشفاء دائم بعد جرعة واحدة من المضادات الحيوية:

قد يكون من الضروري استكمال دورات المضادات الحيوية حتى النهاية حتى يتم التأكد من القضاء على العدوى بشكل كامل ومنع عودتها.

الفهم الصحيح لداء المهبل البكتيري يساهم في الوقاية منه ومعالجته بشكل فعال. لذا، من الضروري تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة والبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة واستشارة الطبيب في حالة الشك أو الاستفسار.

ختامًا، يُعد داء المهبل البكتيري مشكلة صحية تؤثر على الحوامل بشكل خاص نظرًا لتداعياته على الحمل وصحة الجنين. من المهم الوعي بعوامل الاختطار والمحافظة على النظافة الشخصية والصحية للوقاية من هذا المرض أثناء الحمل.

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بداء المهبل البكتيري،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...


64349848976dcdfd41cb6e96e78736deb5f5add6f6311da8e80-1200x600.jpg
08/أكتوبر/2023

الأنيميا المنجلية هي اضطراب دموي وراثي يؤثر على كرات الدم الحمراء، وهي تشكل تحديًا أمام النساء اللواتي يعانين منها ويرغبن في الحمل. تعتبر الأنيميا المنجلية من الأمراض المزمنة والوراثية، حيث يتمثل الخلل في الهيموجلوبين، وهو البروتين الذي يساعد في نقل الأكسجين في الجسم. يمكن أن تتسبب هذه الحالة في تراجع كفاءة حمل النساء المصابات بها.

 

 

تأثير الأنيميا المنجلية على الحمل:

1. تأثير على الأم الحامل:

قد يزيد وجود الأنيميا المنجلية خلال فترة الحمل من خطر الإصابة بمضاعفات مثل انخفاض مستوى الأكسجين في الدم وتكوّن الجلطات. هذا يعني أن الأم الحامل قد تشعر بالتعب وضيق التنفس بشكل أكبر من المعتاد.

2. تأثير على الجنين:

يمكن أن تؤثر الأنيميا المنجلية على تدفق الأكسجين إلى الجنين من خلال الدم المشوه. قد يؤدي هذا إلى تأثير على نمو الجنين وزيادة احتمالية ولادة مبكرة أو منخفضة الوزن.

3. تحديات الحمل:

النساء المصابات بالأنيميا المنجلية قد تواجه صعوبة أكبر أثناء الحمل بسبب احتمالية حدوث أزمات نقص الأوكسجين. لذلك، يتطلب الأمر رعاية طبية جيدة ومتابعة دورية.

 

 

الإدارة والرعاية:

1. تخطيط الحمل:

يُفضل أن تتشاور النساء المصابات بالأنيميا المنجلية مع أطبائهن قبل البدء في الحمل، لتقييم الحالة وتحديد الإجراءات المناسبة.

2. تحسين الهيموجلوبين:

يمكن تحسين مستوى الهيموجلوبين من خلال تناول الأطعمة الغنية بالحديد والفيتامينات المساعدة على امتصاص الحديد.

3. رعاية طبية متخصصة:

يجب متابعة الحمل تحت إشراف طبيب نساء وتوليد متخصص في الأمراض الوراثية، وذلك للتأكد من سلامة الأم والجنين.

4. التقنيات التكنولوجية:

في بعض الحالات، يمكن أن تستخدم تقنيات مثل تبادل الدم لتقليل مستوى الهيموجلوبين المشوه وتحسين وضع الأم والجنين.

 

 

فحوصات إلزامية قبل الشروع في الحمل:

1. فحص الدم الشامل:

يشمل تحليل مستويات الهيموجلوبين والحديد في الدم، وكذلك مستويات الفيتامينات والمعادن الأخرى المهمة لصحة الحمل.

2. اختبار فصيلة الدم وعامل RH:

يُحدد نوع الدم وعامل RH الخاص بالأم، وهذا يساعد في تحديد إذا ما كان هناك حاجة للعناية الخاصة خلال الحمل.

3. فحص الأمراض المعدية:

تشمل اختبارات للاكتشاف المبكر لأمراض مثل الإيدز والسيلان والزهري والتهاب الكبد وأمراض أخرى قد تؤثر على الحمل.

4. فحص الحالات الوراثية والجينية:

في حال وجود تاريخ عائلي لأمراض وراثية، قد يُنصح بإجراء اختبارات جينية لتقييم خطر توريث تلك الأمراض إلى الجنين.

5. فحص وظائف الكبد والكلى:

يساعد هذا الفحص في تقييم صحة وظائف الأعضاء والتأكد من قدرة الجسم على التعامل مع تغييرات الحمل.

6. فحص السكر في الدم:

يساعد في اكتشاف أي مشاكل تتعلق بمستويات السكر والتحكم فيها، ما يمكن أن يكون له تأثير على الحمل.

7. اختبار الأمراض المزمنة:

مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والصرع والتهاب المفاصل وغيرها، للتأكد من قدرة الجسم على تحمل الحمل بشكل صحيح.

8. فحص النساء المصابات بأمراض التخثر الدموي:

يُنصح بفحص النساء اللواتي يعانين من مشاكل في التخثر الدموي لتقييم الخطر واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

هذه الفحوصات تعتبر أساسية للتأكد من أن الأم جاهزة للحمل وللتحضير لفترة الحمل بأمان. يجب على الأم تناول هذه الفحوص بجدية والتعاون مع الفريق الطبي لضمان تجربة حمل صحية وناجحة.

 

 

العلاج في فترة الحمل:

1. تجنب العدوى:

نظرًا لأن النساء المصابات بالأنيميا المنجلية يكون جهازهن المناعي ضعيفًا، يجب تجنب التعرض للعدوى البكتيرية. من المهم اتباع الإرشادات الصحية والنظافة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.

2. مراجعة الطبيب قبل التخطيط للحمل:

قبل البدء في محاولة الحمل، يجب على النساء مراجعة الطبيب المختص وإجراء فحوصات شاملة لتقييم الحالة الصحية وضبط العلاجات اللازمة.

3. توقف تناول الأدوية:

إذا كنت تتناولين أدوية مثل الهيدروكسيوريا، يجب التوقف عن تناولها قبل 3 أشهر من بدء الحمل أو بمجرد معرفتك بالحمل. يجب استشارة الطبيب حول البدائل الآمنة لتلك الأدوية.

4. تعديل الأدوية الأخرى:

قد يكون من الضروري تعديل الأدوية التي تتناولينها قبل الحمل، مثل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين. يجب استشارة الطبيب حول ذلك.

5. تناول الفوليك أسيد:

تناول جرعة عالية من حمض الفوليك (5 مللي غرام) يوميًّا طوال فترة الحمل، وذلك لتقوية خلايا الدم وتقليل خطر تشوهات الأنبوب العصبي في الجنين.

6. تناول الأسبرين بجرعة منخفضة:

قد ينصح الطبيب بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين (75 مللي جرام) يوميًّا خلال الحمل لتقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل.

7. تجنب مسكنات الألم المحظورة:

يمكن تناول مسكنات الألم التي تعتبر آمنة للاستخدام خلال الحمل، مثل الباراسيتامول. ومن الضروري تجنب مسكنات الألم المحظورة مثل الإيبوبروفين.

 

المخاطر على الحامل والطفل:

_ تتعرض النساء الحوامل المصابات بالأنيميا المنجلية لفرص أكثر بإنجاب أطفال خُدَّج أو منخفضي الوزن عند الولادة، إلا أن الأغلبية يحظون بأطفال أصحاء في حال المراقبة والسيطرة الجيدة عليه قبل وخلال الحمل.
_ يمكن أن تسبب الخلايا المنجلية نوبات الألم المتكررة خلال الحمل؛ خاصة عند عدم أخذ الحيطة من الأسباب المؤدية للنوبات (مثل: الطقس البارد، أو النشاط البدني القوي، أو الجفاف).
_ يمكن التعرض لارتعاج أو تشنجات في مراحل الحمل المتقدمة (حالة من ارتفاع ضغط الدم، ووجود البروتين في البول).
_ يكثر في الأشهر الأخيرة من الحمل التعرض للإصابة بالمتلازمة الصدرية؛ حيث يجب التوجه إلى أقرب مستشفى في حال الشعور بضيق التنفس أو ألم في الصدر.

 

 

مرحلة المخاض والولادة :

الإجراءات الضرورية لتحقيق ولادة آمنة للنساء المصابات بالأنيميا المنجلية تتضمن:

1. الولادة في المستشفى:

يجب أن تتم عملية الولادة في المستشفى بإشراف الأطباء والفريق الطبي المختص. ذلك للسيطرة على أي مضاعفات قد تحدث وضمان توفير الرعاية اللازمة.

2. تجهيز أكياس نقل الدم:

يُجهَّز أكياس نقل الدم المناسبة مسبقًا في حالة الحاجة إليها خلال عملية الولادة. ذلك يساعد في التصدي لأي نقص في مستويات الهيموجلوبين أو حالات النزيف المحتملة.

3. مراقبة ضربات قلب الجنين:

يتم مراقبة ضربات قلب الجنين بعناية خلال مرحلة المخاض للتأكد من سلامته واستجابته لعملية الولادة.

4. تخطيط للعملية القيصرية إذا لزم الأمر:

في حالة اللجوء إلى إجراء العملية القيصرية، يجب أن تتم مناقشة الأمور مع طبيب التخدير قبل موعد الولادة لتحديد الإجراءات المناسبة لتخفيف الألم وضمان سلامة الأم والجنين.

5. نقل الدم قبل العملية القيصرية:

عادةً ما يُنصح بنقل الدم قبل إجراء العملية القيصرية، خاصةً إذا كانت نسبة الهيموجلوبين منخفضة. ذلك يضمن توفير تدفق الأكسجين الكافي أثناء وبعد العملية.

 

 

الرضاعة الطبيعية:

إن الرضاعة الطبيعية لا تشكل أي خطر على الأم أو الطفل، بل سيتم الحصول على الدعم والتشجيع للرضاعة الطبيعية.

 

وسائل منع الحمل:

ينصح للمصابات بالأنيميا المنجلية باستخدام طرق منع الحمل غير الهرمونية، مثل “اللولب النحاسي”، وذلك لتجنب التأثير الإضافي للهرمونات على مستويات الهيموجلوبين. يعتبر اللولب النحاسي فعّالًا في منع الحمل ويمكن أن يستمر لمدة طويلة دون الحاجة لتذكير يومي. وايضًا أقراص البروجسترون، حقن الديبو بروفيرا، غرسات تحت الجلد، اللولب الهرموني، والواقيات.

يجب على المصابات بالأنيميا المنجلية استشارة طبيبهن قبل اتخاذ أي قرار بشأن استخدام موانع الحمل.

في الختام، تعد الأنيميا المنجلية تحديًا إضافيًا للنساء الحوامل. ومع ذلك، من خلال الرعاية الجيدة والمتابعة الدورية، يمكن للنساء المصابات بهذا المرض تحقيق حمل صحي وآمن وتجنب المضاعفات المحتملة.

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بالأنيميا المنجلية وتأثيرها على الحمل،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...


20210222120940940.jpg
01/أكتوبر/2023

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتسمُّم الحمل:

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتسمُّم الحمل هما اضطرابان صحيان يمكن أن يؤثرا على النساء خلال فترة الحمل. تلعب الرعاية الطبية الجيدة دورًا هامًا في تقليل المخاطر المرتبطة بهذين الاضطرابين.

 

 

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل:

هذا الاضطراب يعرف أيضًا بارتفاع ضغط الدم الحملي. يحدث عندما يرتفع ضغط الدم إلى مستويات غير طبيعية أثناء الحمل. يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الأم والجنين. يعتبر ضغط الدم المرتفع خلال الحمل مشكلة خطيرة تتطلب متابعة طبية دقيقة.

 

 

تسمُّم الحمل:

تسمُّم الحمل (الإكلاميا) هو اضطراب طبي يمكن أن يحدث في الثلث الثاني أو الثالث من فترة الحمل. يُعرَف بوجود ارتفاع في ضغط الدم وبروتين في البول، بالإضافة إلى اضطرابات في الكبد والكلى. إذا لم يتم التعامل مع تسمم الحمل بشكل صحيح، قد يتطور إلى مشكلات خطيرة تهدد حياة الأم والجنين.

 

 

قراءات ضغط الدم:

 
​​فئة ضغط الدم
​​الانقباضي (العدد العلوي)
ملم زئبق
الانبساطي (العدد السفلي)
ملم زئبق
​ضغط الدم الطبيعي ​أقل من 120 ​80
​مرحلة ما قبل ار​​تفاع الضغط ​120- 129 ​أقل من 80
​ضغط دم مرتفع (المرحلة الأولى) ​130- 139 ​80- 89
​ضغط دم مرتفع (المرحلة الثانية) ​140 فأكثر ​90 فأكثر ​

 

 

عوامل الخطورة:

_ وجود تاريخ عائلي لتسمم الحمل (الأم أو الأخت).
_ الحمل لأول مرة.
_ حدوث مضاعفات في الحمل السابق كولادة طفل منخفض في الوزن.
_ العمر 35 سنة أو أكثر.
_ مُضِي فترة ١٠ سنين بين الحمل الحالي والحمل السابق.
_ زيادة وزن الحامل (مؤشر كتلة الجسم أكثر من 35).
_ التلقيح الصناعي.

 

الأكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل وتستلزم الفحص المبكر لتسمم الحمل:

_ الإصابة بارتفاع في ضغط الدم قبل الحمل.
_ الإصابة بتسمم الحمل في الحمل السابق.
_ وجود أمراض في الكلى، أو القلب، أو مرض السكري، أو أمراض المناعة الذاتية.
_ الحمل بأكثر من جنين (توأم أو ثلاثة توائم أو أكثر.

 

 

أعراض تسمم الحمل:

_ ارتفاع ضغط الدم (فوق 140/90 مم زئبق).
_ بروتين في البول (بروتينوريا).
_ تورم في الأقدام والأيدي (الوذمة).
_ آلام في منطقة العلوي من البطن.
_ صداع شديد.
_ قد تشعر بغثيان وتقيء، وقد يصاحب ذلك فقدان للشهية.
_ اضطرابات في الرؤية.
_ ألم في الكبد أو الجانب الأيمن من الصدر.
_ تغيرات في الشهية.

 

 

الارتعاج ( التشنج أو اختلال الحمل):

هو أحد المضاعفات الحادة التابعة لتسمم الحمل. وهو انقباض عضلي غير إرادي ومؤلم يحدث في العضلات. عادة ما يحدث الارتعاج بسبب تقلصات عضلية غير متناسقة ومفاجئة، ويمكن أن يكون مؤقتًا. يكون الارتعاج نتيجة لاحقة لتطور تسمم الحمل، أو سابقًا له دون المرور بالمراحل المتقدمة من تسمم الحمل لدى بعض الحالات؛ خصوصًا في الحمل الأول، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض منها حدوث تشنجات تظهر في حركة لاإرادية ومتكررة للذراعين أو الساقين أو الرقبة أو الفكين قد تصل إلى فقدان الوعي، لم تكشف الدراساتُ الأسبابَ الحقيقية له، لكن أظهرت هذه الأسباب بعض الارتباط به بمشاكل الأوعية الدموية والجينات.

 

 

متلازمة هيلب:

متلازمة هيلب هي حالة طبية خطيرة تحدث خلال الحمل.
تتطور متلازمة هيلب عادة في الثلث الأخير من فترة الحمل، وقد تكون مرتبطة بارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم الحملي) وتسمم الحمل. وهي تعتبر حالة طارئة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.

 

 

الأعراض المشتركة لمتلازمة هيلب تشمل:

– ألم في الصدر أو الظهر أو البطن العلوي.
– غثيان وقيء.
– ارتفاع في ضغط الدم.
– ارتفاع في إنزيمات الكبد.
– نقص في عدد الصفائح الدموية.
– ارتفاع في مستويات الحمض البولي.

إذا كانت لديك أي من هذه الأعراض أثناء الحمل، فمن المهم أن تتصلي بالطبيب على الفور. متلازمة هيلب قد تكون خطيرة جدًا وتشكل تهديدًا لصحة الأم والجنين، وتتطلب رعاية طبية عاجلة للتقليل من المخاطر.

 

 

الوقاية والعلاج:

من المهم مراقبة ضغط الدم والحالة الصحية العامة للنساء الحوامل بانتظام. يُنصَح بزيارات متكررة للطبيب للتحقق من أي تغيرات في الصحة. في حالة ارتفاع ضغط الدم أو تطور تسمم الحمل، قد يكون العلاج ضروريًا. يمكن أن يشمل العلاج التحكم في الأعراض ومتابعة الحالة بعناية لتقليل المخاطر على الأم والجنين.

 

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتسمُّم الحمل،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...


545ed322e42d5c794e2b4cb614bd8014.jpg.webp
25/سبتمبر/2023

بعد الولادة، يمكن أن يواجه النساء تحديات في التعامل مع الألم الذي قد ينجم عن عملية الولادة نفسها. تُعَدُّ فترة ما بعد الولادة فترة حساسة تتطلب رعاية واهتمامًا خاصًا.

 

متى تجب رؤية الطبيب:

_ ألم في الصدر.
_ صعوبة في التنفس.
_ وجود أفكار لإيذاء النفس أو الطفل.
_ ألم شديد في أسفل البطن.
_ ألم وتورم في الساقين.
_ صداع لا يتحسن بعد تناول الدواء، أو صداع شديد مع تغيرات في الرؤية.
_ ارتفاع درجة حرارة الجسم.
_ الغثيان والقيء المستمر.
_ ألم أو حرقة شديدة أثناء التبول، وتستمر لأكثر من بضعة أيام بعد الولادة.
نزيف غزير.
_ خطوط حمراء على الثدي أو كتل مؤلمة في الثدي.
_ احمرار أو إفرازات من المهبل، أو تمزق العجان أو شق في البطن.
_ إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
الشعور باليأس الذي يستمر لأكثر من 10 أيام بعد الولادة.

 

طرق تخفيف ألم ما بعد الولادة :

1. الألم المخفف بالادوية

يُمكن للنساء استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتخفيف الألم. تشمل هذه الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والمسكنات.

2. التقنيات التنفسية والاسترخاء

يُمكن لتقنيات التنفس العميق والاسترخاء أن تكون فعّالة في تخفيف الألم والتوتر بعد الولادة.

3. العلاج الطبيعي

يمكن أن يكون العلاج الطبيعي مفيدًا لاستعادة اللياقة البدنية وتخفيف الألم من خلال تمارين تقوية العضلات وتحسين المرونة.

4. التدليك

يُعَدُّ التدليك وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية، مما يساهم في تخفيف الألم.

5. الدعم النفسي

يمكن أن يكون الدعم النفسي من الشريك أو من محترفي الرعاية الصحية مهمًا جدًا. فالتفاهم والدعم العاطفي يمكن أن يساهما في تخفيف الألم وتحسين الحالة النفسية.

6. استشارة الطبيب

في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

7. العلاجات البديلة

بعض النساء يجدن تخفيفًا للألم من خلال العلاجات البديلة مثل العلاج بالأعشاب الطبية أو العلاج بالإبر التقليدية.

8. الراحة والاسترخاء

الراحة والنوم الكافي يمكن أن يساهما في تقليل الألم وتعزيز الشفاء.

في النهاية، يجب على النساء مراعاة احتياجات أجسادهن والبحث عن الطرق التي تتناسب معهن للتخفيف من الألم بعد الولادة. تذكيرهن بأهمية استشارة الفريق الطبي وعدم التردد في طلب المساعدة سيكون مهمًا أيضًا.

 

تقلصات الرحم أو الألام اللاحقة

تقلصات الرحم بعد الولادة، المعروفة أيضًا باسم “الألام اللاحقة” أو “الانقباضات”، هي تقلصات عضلية طبيعية يختبرها الرحم لاستعادة حجمه وشكله الطبيعي بعد الولادة. تلعب هذه التقلصات دورًا مهمًا في التخلص من الجسم الزائد للمشيمة والأنسجة الدموية، وتقليل نزيف الرحم بعد الولادة.يمكن أن يساعد وضع وسادة تدفئة على البطن في تخفيف هذا الانزعاج، كما يمكن تناول مسكن للآلام بعد مشورة الطبيب.

 

 

ألم الظهر والرقبة أو المفاصل

يجب التحدث مع الطبيب عند الشعور بالألم، قد يكون هذا الألم ناتجًا عن إجهاد عضلات الظهر، وضعف عضلات البطن، والتغيرات الهرمونية أثناء الحمل وبعده، يمكن لهذه النصائح أن تُحسِّن الألم أو تمنعه:
_ تنفيذ تمارين بسيطة لتقوية عضلات الظهر والبطن.
_ استخدام وسائد حرارية أو مراهم مسكنة للألم. كما يمكن تناول حمام دافئ لتخفيف العضلات المشدودة.
_ اهتمامك بوضعياتك أثناء تنفيذ المهام اليومية مثل حمل الطفل وتغذيته يمكن أن يقلل من إجهاد العضلات والمفاصل.
_ استشارة مقدم الرعاية الصحية..

 

 

ألم ما بعد الولادة القيصرية

_ تناول مسكنات الألم على النحو الموصوف من قبل الطبيب.
_ استخدام كمادات دافئة أو حزام لشد البطن.
_ اختيار وضعية للرضاعة الطبيعية التي تخفف الضغط عن الجرح.

 

تورم الثديين

قد تشعر النساء بألم وامتلاء في منطقة الثدي، ويُعرف هذا بـ “احتقان الثدي”. يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية في العديد من الحالات على تخفيف هذا الألم، وقد تساعد الكمادات الباردة راحة أيضًا. بعض النساء قد يعانين من آلام في حلمة الثديين، وهذا أمر طبيعي، ويمكن تحسين الحالة من خلال اتباع الإرشادات الطبية المقدمة من مقدمي الرعاية الصحية في المركز.

 

ألم عند التبول

في الأيام الأولى بعد الولادة المهبلية، قد تشعر المرأة بالحاجة إلى التبول، ولكن لا تستطيع التبول، وعند التبول قد تشعر بالألم والحرقان. فيما يلي بعض الطرق للمساعدة في تقليل الألم :
_ تناول الكميات الكافية من الماء والسوائل الصحية.
_ جرب الجلوس في حوض ماء دافئ لمدة قصيرة.
_ سكب الماء البارد على منطقة المهبل لتخفيف الحرقة والألم.

تذكري أن الألم بعد الولادة هو أمر طبيعي ومؤقت في كثير من الحالات، ومع مرور الوقت واتباع هذه النصائح، يمكن أن يتحسن الوضع تدريجياً.

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بألم ما بعد الولادة ،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...

 


224885.jpg
17/سبتمبر/2023

تعد فترة ما بعد الولادة من أهم المراحل التي يمر بها جسم المرأة بعد الولادة، حيث تحمل معها تحولات جسدية ونفسية تستدعي الرعاية والاهتمام. تظهر في هذه الفترة مجموعة من المضاعفات التي يجب معرفتها لضمان توفير الرعاية اللازمة للأم والمولود. سنلقي نظرة على بعض هذه المضاعفات:

1.النزيف اللاحق للولادة

قد يحدث نزيف بعد الولادة نتيجة انفصال المشيمة عن جدار الرحم أو نتيجة عدم انقباض الرحم بشكل كافٍ. يجب مراقبة نزيف الأم بعد الولادة وضمان العناية الفورية إذا زادت شدته.

2. الالتهابات

قد تصاب المرأة بعد الولادة بعدوى في مناطق مثل الرحم أو الجروح التي تعاني منها بسبب الولادة القيصرية. تتطلب هذه الالتهابات العلاج الفوري بالمضادات الحيوية.

3. تقلصات الرحم

يمر جسم المرأة بعملية تقلص للرحم بعد الولادة، وهذه التقلصات تساعد على التخلص من بقايا الدم وتقليل حجم الرحم. قد تسبب هذه التقلصات ألمًا وتشنجات للأم، ولكنها عادة ما تكون جزءًا طبيعيًا من عملية التعافي.

4. اضطرابات النفسية

قد تعاني بعض النساء من اضطرابات نفسية ما بعد الولادة مثل الاكتئاب النفسي والقلق. يجب متابعة حالة الأم النفسية وتقديم الدعم والمساعدة عند الحاجة.

5.التمزق الشرجي والمهبلي

قد يحدث تمزق في منطقة الشرج أو المهبل خلال عملية الولادة، وقد يتطلب هذا الأمر وقتًا للشفاء. توجد تمارين تقوية تساعد في تعزيز عضلات هذه المناطق وتسهيل عملية الشفاء.

6. قلة الدم والتعب

قد تشعر بعض النساء بالتعب وقلة الطاقة بسبب فقدان الدم أثناء عملية الولادة. من المهم تناول طعام مغذي والراحة الكافية للتعافي.

 

طرق الوقاية من مضاعفات ما بعد الولادة:

1. مراجعة طبيب النساء والتوليد بانتظام

تكمن أهمية كبيرة في مراجعات منتظمة لطبيبك لمراقبة صحتك والتأكد من تعافيك الجيد بعد الولادة.

2. تناول غذاء متوازن وصحي

تغذية جيدة تساهم في تعزيز مناعتك وتعافيك السريع. تضمن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.

3. ممارسة التمارين الرياضية بلطف

بعد موافقة الطبيب، قومي بتنفيذ تمارين رياضية خفيفة مثل المشي لتعزيز الدورة الدموية واللياقة البدنية.

4. الاسترخاء وإدارة التوتر

تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل تساعد في التحكم بمستويات التوتر والقلق التي قد تؤثر سلبًا على تعافيك.

5. الراحة الكافية

توفير وقت كافٍ للراحة والنوم الجيد يسهم في تجنب التعب الزائد والإجهاد.

6. العناية بالجروح والجروح الجراحية إن وجدت

اتبعي تعليمات الطبيب للحفاظ على منطقة الجرح نظيفة وخالية من الالتهابات.

7. الإكثار من شرب الماء

شرب كميات كافية من الماء يساعد على تجنب مشاكل مثل الإمساك وتجنب التهاب المثانة.

8. الالتزام بتوجيهات الطبيب بخصوص الدواء والعلاج اللازم

في حالة وجود أي تعليمات من الطبيب بشأن الدواء أو العناية الخاصة، يجب الالتزام بها بدقة.

9. الدعم النفسي والاجتماعي

التحدث مع أفراد العائلة والأصدقاء والمشاركة في جلسات دعم نفسي إذا لزم الأمر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على حالتك.

10. التعلم والتحسين المستمر

قراءة والبحث عن معلومات تخص العناية بالصحة بعد الولادة يمكن أن يمكنك من اتخاذ القرارات الأفضل لنفسك ولصحتك.

إن مرحلة ما بعد الولادة تتطلب اهتمامًا خاصًا بصحة وراحة الأم، والتفرغ لتلبية احتياجاتها الجسدية والنفسية. يجب مراعاة هذه المضاعفات والاستعداد للتعامل معها بشكل مسبق، وفي حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية، يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية لتقديم المساعدة اللازمة.

 

تغذية ما بعد الولادة

بعد الولادة، يكون تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة والتي تساهم في التعافي وتزويد الجسم بالقوة أمرًا مهمًا. إليك بعض الأطعمة التي ينصح بتناولها بعد الولادة:

1. البروتينات

تشمل اللحوم الخفيفة مثل الدجاج والديك الرومي، والأسماك الغنية بالأوميغا-3 مثل السلمون. البروتينات تساعد في بناء وتجديد الأنسجة وتعزيز الشعور بالشبع.

2. الحبوب الكاملة

مثل الشوفان والأرز البني. توفر الحبوب الكاملة الألياف والطاقة اللازمة لتعزيز الصحة العامة.

3. الخضروات والفواكه

تناول مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه يزوّد جسمك بالفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز جهاز المناعة والصحة العامة.

4. المكملات الغذائية

في بعض الحالات، قد يقترح طبيبك تناول مكملات فيتامينية أو معادن لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية الخاصة بك.

5. المكسرات والبذور

مثل اللوز والجوز وبذور الشيا والكتان. هذه تمنحك البروتينات والألياف والأحماض الدهنية الصحية.

6. مصادر الكالسيوم

مثل اللبن ومشتقاته والسمك المعلب. يعزز الكالسيوم صحة العظام والأسنان.

7. السوائل الصحية

يجب الحرص على شرب الكمية الكافية من الماء والعصائر الطبيعية للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف.

8. زيت الزيتون والدهون الصحية

تعمل هذه الدهون على تعزيز امتصاص بعض الفيتامينات الضرورية وتعزيز صحة الجلد.

9. الأطعمة الغنية بالحديد

مثل اللحوم الحمراء والسبانخ والعدس والحمص. يساعد الحديد على تجديد خلايا الدم الحمراء.

10. الأطعمة ذات محتوى عالي من الألياف

مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، للمساعدة في تحسين الهضم وتجنب الإمساك.

يجب التنويع في تناول الأطعمة والحفاظ على توازن غذائي. وتذكر دائمًا أن استشارة الطبيب أمر ضروري قبل تغيير نمطك الغذائي بعد الولادة.

 

باختصار، يمكن القول إن مضاعفات ما بعد الولادة تشكل تحديًا هامًا يجب التعامل معه بجدية. من الضروري توفير الرعاية الطبية الملائمة للأمهات بعد الولادة، والتركيز على متابعة العلامات والأعراض المحتملة. إلى جانب ذلك، يلعب الوعي والتثقيف دورًا كبيرًا في تقليل مخاطر هذه المضاعفات. لا تنسى أن الاستشارة الطبية المنتظمة والعناية بالنفس تعتبران أمورًا أساسية لضمان صحة الأم بعد الولادة.

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بمضاعفات ما بعد الولادة ،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...


passport_86fcb5e1-cec1-4b5b-b806-68a628580779.jpg
09/سبتمبر/2023

تعدّ الرعاية الصحية من الجوانب الحيوية في حياة الفرد، ولاسيما الرعاية النسائية التي تلعب دورًا هامًا في تحسين جودة حياة النساء. واحتلت د. سمر حمودة مكانةً بارزة في مجال طب النساء والتوليد في الأردن، حيث أثبتت نفسها كواحدة من أبرز الدكتورات في هذا المجال.

من هي د. سمر؟

 

الدكتورة سمر حمودة ،الاستشارية المتميزة في مجال أمراض النسائية والتوليد والعقم، وهي أفضل دكتورة نسائية في عمان ، تتمتع بخبرة واسعة وتميز فريد في هذا المجال. حيث تمتلك خبرة واسعة وهي حاصلة على البورد الأردني وعضو فعال في الجمعية الأردنية لأطباء النسائية والتوليد. تختص الدكتورة سمر في علاج متنوع لكافة أمراض النسائية والتوليد، بالإضافة إلى تجميل المهبل. تتمتع بخبرة واسعة في مجال الاستشارات المتعلقة بتقنيات الأطفال الأنابيب والحقن المجهري، بالإضافة إلى جراحات تصحيح هبوط الرحم، وعلاج اضطرابات السلس البولي، وتكييس المبايض. تستفيد دكتورة سمر من أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية لتقديم رعاية صحية ممتازة في عيادتها الخاصة، مستندة إلى مهاراتها  في هذا المجال.

من مميزات د. سمر حمودة هو التفاعل الإيجابي مع مرضاها، حيث تسعى دائمًا لتقديم الرعاية الشاملة التي تلبي احتياجات كل مريضة. تُعَدُّ د. سمر حمودة افضل دكتورة نسائية في عمان وهي قدوةً لزملائها في المهنة ومثالًا يحتذى به في التفاني والاهتمام بصحة النساء وراحتهن.

 

لا يقتصر دور د. سمر حمودة على ممارستها السريرية فحسب، بل تسعى أيضًا لنشر الوعي الصحي بين النساء من خلال مشاركتها في ندوات وورش عمل توعوية. تهدف جهودها إلى تمكين النساء من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة والحفاظ على صحتهن بشكل عام. لذلك فهي أفضل طبيبة نسائية في عمان.

تجمع د. سمر حمودة بين الكفاءة الطبية والإنسانية، حيث تسعى لمساعدة مرضاها على مختلف الجوانب الصحية والنفسية. تُعَدُّ مثالًا يُحتذى به لتقديم الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة.

 

الخبرة والتعليم

تخرجت د. سمر من جامعة مؤتة في الأردن بدرجة البكالوريوس في الطب والجراحة، وتمتلك أكثر من 30 سنه من الخبرة في مجال طب النساء والتوليد وهي افضل دكتورة نسائية في عمان .

 

تفانيها واهتمامها بالمرضى

د.سمر تعمل بجد مع المرضى لتحقيق أفضل النتائج وتوفير الراحة للمرضى، كما أنها دائمًا متاحة للرد على أي استفسارات أو أسئلة يمكن أن تكون لدى المرضى.

 

تخصصاتها الفريدة

_ نسائية وتوليد
_ امراض نسائية و توليد
_ عقم نساء
_ حقن مجهري وأطفال أنابيب
_ اطفال انابيب
_ تجميل المهبل
_ سلس بولي
_ الجراحة النسائية

 

د. سمر حموده

– استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب.
– جراحة المنظار وأطفال الأنابيب.
– عضو الجمعية الأمريكية للتجميل النسائي.
– عضو الجمعية الأوروبية للخصوبة.
– البورد العربي لأمراض النساء والتوليد
– البورد الاردني لأمراض النساء والتوليد

 

اللغات التي تتحدث بها

_ العربية
_ الإنجليزية
_ الروسية

 

خدمات د. سمر حمودة

 

فحوصات الأمراض النسائية

تشمل فحص الثدي وفحص عنق الرحم وفحص الإيكو

الرعاية الشاملة للتوليد

تشمل الرعاية والدعم للمرأة خلال فترة الحمل والولادة وما بعد الولادة

علاج العقم والاضطرابات الهرمونية

يشمل علاج العقم وأيضًا الاضطرابات الهرمونية التي قد تؤثر على صحة المرأة وعافيتها

التدبير النسائي

عرض خيارات طرق التحكم بالحمل واستشارات الرعاية الصحية والعلاجية المتعلقة بالأمور الجنسية

 

أهم المعايير التي تجعل د. سمر حمودة افضل دكتورة نسائية في عمان

 

الخبرة الواسعة

تتمتع د. سمر بأكثر من 10 سنوات من الخبرة في طب النساء والتوليد

التطور المستمر

تتبع د. سمر أحدث التقنيات وتحتل مكانة رائدة في المجال الطبي.

التفاني والاهتمام

تولي د. سمر الاهتمام برضى المرضى الأولوية القصوى، حتى يعيشوا حياتهم باحترافية وراحة.

 

 

 

كيفية الحجز والحصول على مواعيد مع د. سمر حمودة

 

التواصل بالهاتف

اتصل على 4068 9595 7 962+ لتحديد موعد لزيارتك د. سمر

موقع الكتروني

احجز موعدك بزيارة الموقع الرسمي لد. سمر وتحديد ما يناسب مواعيدك.

bookly-form hide=”categories,week_days”]

استشارة عبر الإنترنت

تتاح الاستشارات الطبية عبر الإنترنت ايميل: [email protected]

 

تجارب المرضى وآراؤهم حول خدمة د. سمر

 

فرح

كنتِ دائمًا الأمل الوحيد بعد الله عزوجل لذا أشكرك من كل قلبي على كل ما قدمتيه لي من فرصة عظيمة حتى أصبح امًا أنتِ وضعت الأمل في حياتي _أشكرك على كل ما فعلتيه لنا خلال الأوقات العصيبة التي مرت علينا ..يقود العمل الصالح صاحبة إلى الجنة لذلك ادعو الله ان يجازيك خيرًا لكل ما قدمتيه لنا من مب وأمل وعطاء ،شكرًا دكتورتي.

ريم

شكرا يا احلى دكتوره، بدأت مراجعات معها من الشهر السابع وحسيت براحة كبيرة جدًا ،خاصة انها بتهتم بكل التفاصيل وبتوخذ بالها عليكي، بتعاملك كانت المراجعة الوحيدة عندها وتعطيني وقتك الكامل ..ووقت الولادة زارتني وطمنتني وكانت حريصة انه تكون ولادتي طبيعية .

راما

دكتورة رائعة ومتميزة تعطي المرضى حقهم الكامل,مريحة نفسيا .شكرا دكتورة على اهتمامك وجهودك الرائعة .العيادة في مجمع طبي مميز وقريب من الخدمات الطبية ,الاستقبال رائع والسكرتيره مريحة جدا في التعامل وبشوشة ,شكرا على جهودكم .

Sabrina

To be honest, she is a blessing this Dr ,amazing and kind.she helped me at every step of the way. I can’t thank Allah and her for everything she is doing for me.she is able to follow up with me all the time and she is available, I can’t recommend her enough,any women out there who needs support for any problem.This Dr is amazing, I came all the way from London, she cared for me with the lovey secretary and still follows me through after leaving Jordan.Shokran my dear Dr.

 

في الختام، تظهر د. سمر حمودة كواحدة من أفضل الدكتورات النسائيات في عمان، حيث تجمع بين المعرفة العلمية والتفاني في خدمة النساء والمجتمع,تترك بصمتها الإيجابية في مجال طب النساء والتوليد، وتُشكِّل مثالًا يحتذى به للتفوق والتميز في مجال الطب.

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة، استشارية في النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بالحمل، أطفال الأنابيب، السلس البولي، تجميل المهبل، والجراحة النسائية. يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد.

جار التحميل...


tbl_diseases_disease_504_96413670954-e1ef-4d00-909d-6286b923f19d.jpg
01/سبتمبر/2023

الولادة هي تجربة مهمة ومثيرة في حياة المرأة، ولكنها قد تكون أيضًا مصدرًا لتحديات نفسية وجسدية. من بين هذه التحديات “اكتئاب ما بعد الولادة”، المعروف أيضًا بـ Postpartum Depression، والذي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الأمهات الجدد ويؤثر على جودة حياتهن وقدرتهن على الاستمتاع بفترة ما بعد الولادة.

 

أسباب اكتئاب ما بعد الولادة:

1. التغيرات الهرمونية: تتعرض النساء لتغيرات هرمونية مكثفة بعد الولادة، والتي يمكن أن تؤثر على مزاجهن وحالتهم النفسية.
2. قلة النوم: نقص النوم الناجم عن الرعاية الدائمة للطفل الرضيع قد يسهم في زيادة مخاطر الاكتئاب.
3. الضغوط والتوتر: معاناة الأمهات من ضغوط الرعاية والمسؤوليات الجديدة قد تزيد من احتمالية تطور الاكتئاب.
4. العزلة الاجتماعية: قد يؤدي الانخراط المحدود في الأنشطة الاجتماعية بسبب العناية بالطفل إلى شعور الأم بالعزلة والوحدة.
5. الشعور بالتوتر المرتبط بالجسم: القلق بشأن الشكل الجسدي والوزن بعد الولادة قد يؤثر على الصحة النفسية.
6. تغيير الهوية والدور: يمكن أن يكون تغيير الهوية والدور من الامرأة بمثابة تحدي، ويمكن أن يؤثر على مزاجها.
7. توتر العلاقة الزوجية: التغيرات في الحياة الزوجية والعلاقة بعد الولادة قد تسبب توترًا إضافيًا.
8. مشاكل الرضاعة والنمو: صعوبات في الرضاعة أو مشاكل في النمو الطفل قد تزيد من مستوى التوتر لدى الأم.
9. ضغوط المسؤوليات المنزلية: تزيد المسؤوليات المنزلية المتزايدة بعد الولادة من الضغوط والإجهاد.
10. سوء التغذية والصحة العامة: إهمال الاعتناء بالنفس في مجالات مثل التغذية وممارسة الرياضة يمكن أن يؤثر سلبًا على المزاج.

 

أعراض اكتئاب ما بعد الولادة:

1. مشاعر الحزن والكآبة المستمرة.
2. فقدان الاهتمام والمتعة في الأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا.
3. تغييرات في الشهية أو الوزن، قد تكون زيادة أو نقص.
4. صعوبة في النوم أو النوم الزائد.
5. تعب وانعدام الطاقة.
6. صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
7. شعور بالذنب أو القيمة الذاتية المنخفضة.
8. تغييرات في نمط الحركة، مثل الاضطراب في الحركة أو الهدوء الزائد.
9. انقطاع عن النشاطات الاجتماعية والانعزال.
10. الأفكار السلبية أو الانتحارية.

 

طرق الوقاية:

هناك بعض الخطوات التي يمكن للنساء اللجوء إليها للوقاية من اكتئاب ما بعد الولادة:
1. الدعم الاجتماعي: التحدث مع الشريك أو أفراد الأسرة والأصدقاء عن المشاعر والتحديات التي يواجهنها يمكن أن يخفف من الضغط النفسي.
2. العناية بالصحة النفسية: ممارسة التقنيات المهدئة مثل اليوجا أو التأمل يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والقلق.
3. النوم الكافي: الحصول على قسط كافي من النوم يمكن أن يساهم في تحسين المزاج والعافية النفسية.

 

متى يجب زيارة الطبيب:

في حالة ظهور أعراض اكتئاب ما بعد الولادة واستمرارها لمدة أسبوعين أو أكثر، يجب على الأم أن تبحث عن المساعدة الطبية. ينصح بزيارة الطبيب إذا زادت الأعراض على القدرة على القيام بالأنشطة اليومية أو إذا كانت هناك أفكار عن الذات أو الطفل تشمل الضرر.

 

ذهان ما بعد الولادة

ذهان ما بعد الولادة هو حالة طبية نادرة تظهر عادة في الأسبوع الأول بعد الولادة، وتكون أعراضه حادة. قد تشتمل الأعراض على ما يأتي:

1. الهلوسات: رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية، مثل سماع أصوات أو رؤية صور لا توجد في الواقع.

2. الوهم: اعتقادات غير واقعية أو غير معقولة، مثل الاعتقاد بأنك تتعرضين للتجسس أو مؤامرة.

3. الارتباك والتشتت: صعوبة في التركيز، عدم القدرة على الفهم السليم للأمور، وارتباك في التفكير.

4. القلق والتوتر: شعور مستمر بالقلق والخوف، وقد يكون مصحوبًا بأعراض جسدية مثل ارتفاع ضربات القلب وتعرق اليدين.

5. الاضطرابات في النوم: صعوبة في النوم أو النوم بشكل غير منتظم مع زيادة التوتر الليلي.

6. اضطرابات المزاج: تقلبات مفاجئة في المزاج ما بين البكاء والضحك دون سبب واضح.

7. انعدام الاهتمام بالنفس والطفل: انخفاض في القدرة على الاهتمام بالنفس أو الطفل الرضيع، وعدم القدرة على الرغبة في الرعاية الصحية اللازمة.

إذا كنت تشعرين بأن لديك هذه الأعراض أو تشكو منها، من الضروري مراجعة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب.

 

ختامًا ,اكتئاب ما بعد الولادة يمكن أن يكون تحديًا حقيقيًا للأمهات الجدد. من المهم أن يتم التعرف على أعراضه وأسبابه وطرق الوقاية منه. التوعية والدعم الاجتماعي والعناية بالصحة النفسية يمكن أن تساعد في تخفيف تأثير هذا الاكتئاب وتحسين نوعية حياة الأمهات بعد الولادة.

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة باكتئاب ما بعد الولادة ،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...


648064636bdea3f38b251c6b_14.-Ectopic-Pregnancy.png
24/أغسطس/2023

الحمل هو فترة مهمة ومثيرة في حياة أي امرأة. يمثل الحمل خارج الرحم (Ectopic Pregnancy) حالة طبية نادرة وخطيرة تحدث عندما يتم تطور الجنين خارج الرحم نفسه. في معظم الحالات، يحدث الحمل في تجويف الرحم، حيث يمكن للجنين أن ينمو ويتطور بشكل طبيعي. ومع ذلك، عندما يحدث تثبيط في نقل الجنين إلى الرحم، يمكن أن ينمو الجنين في مناطق أخرى من الجسم مثل قناة فالوب أو تجويف البطن.

 

أسباب الحمل خارج الرحم:

الأسباب المحتملة للحمل خارج الرحم تشمل التالي:
1. تلف في الأنابيب الداخلية (الأنابيب الفالوبية) نتيجة لالتهابات سابقة أو جراحات سابقة.
2. تشوهات في الأنابيب تجعل من الصعب على الجنين التحرك نحو الرحم.
3. تأخر في تحرك الجنين من البويضة المخصبة إلى الرحم.
4. استخدام وسائل منع الحمل المبيضة.

أعراض الحمل خارج الرحم:

من أعراض الحمل خارج الرحم يمكن أن تشمل:
1. آلام حادة في منطقة الحوض أو البطن.
2. نزيف مهبلي غير طبيعي.
3. دوخة وإغماء بسبب النزيف الداخلي.
4. ألم في الكتف بسبب تهيج الغشاء المحيط بالجنين.

 

تشخيص وعلاج الحمل خارج الرحم:

يُعد الكشف المبكر والتدخل السريع أمورًا حاسمة في حالات الحمل خارج الرحم. يمكن أن تشمل طرق التشخيص الفحص السريري واستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية. في حالة التأكد من التشخيص، يتطلب الأمر تدخلاً طبيًا فوريًا لإزالة الجنين، ويمكن أن يتضمن ذلك الجراحة أو العلاج بواسطة أدوية.

متى تزور الطبيب

اطلبي المساعدة الطبية الطارئة إذا كان لديكِ أي مُؤشِّرات أو أعراض الحمل المنتبذ، بما في ذلك:

1.ألمًا شديدًا في البطن أو الحوض مصحوبًا بنزف مهبلي
2.دوارًا شديد أو إغماء
3.آلام الكتف

 

المضاعفات

الحمل خارج الرحم هو حالة طبية خطيرة تحمل مضاعفات قد تكون خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح وفي الوقت المناسب. من بين المضاعفات المحتملة:

1. نزيف داخلي: الجنين النامي خارج الرحم قد يؤدي إلى تمزق الأنابيب الداخلية أو الأوعية الدموية المحيطة، مما يسبب نزيف داخلي خطير. هذا النزيف يمكن أن يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من الدم ويشكل تهديداً للحياة.

2. صدمة: النزيف الحاد الناجم عن حمل خارج الرحم قد يؤدي إلى حدوث صدمة، حيث يصبح تدفق الدم غير كافي لدعم وظائف الجسم الأساسية.

3. تلف الأنابيب الداخلية: نمو الجنين في الأنابيب الداخلية قد يتسبب في تلفها، مما يمكن أن يؤدي إلى الحاجة للجراحة لإزالة الأنبوب المتضرر.

4. عدم القدرة على الإنجاب:في بعض الحالات، يمكن أن تضر الجراحة المطلوبة لعلاج الحمل خارج الرحم بالأنابيب الداخلية، مما يؤثر على إمكانية الحمل المستقبلي.

5. الألم المزمن: بعض النساء قد يعانون من ألم مزمن في منطقة الحوض أو تجويف البطن بعد الحمل خارج الرحم.

6. الانفجار الأنابيبي:في حالة عدم التدخل السريع، يمكن أن يؤدي تمدد الأنبوب الداخلي ونمو الجنين إلى انفجاره، مما يسبب نزيف داخلي شديد وحالة طارئة.

من المهم أن تستشيري طبيبك إذا كنت تشعرين بأي أعراض تشير إلى وجود حمل خارج الرحم، مثل آلام حادة في منطقة الحوض، نزيف غير طبيعي، أو دوخة. التدخل السريع يمكن أن يقلل من مخاطر هذه المضاعفات ويحمي صحتك.

الوقاية

لا توجد طريقة لمنع الحمل خارج الرحم، لكن نوضح فيما يلي بعض الطرق لتقليل خطر حدوث ذلك:

1. رعاية الصحة الجنسية: التوعية بأهمية استخدام وسائل منع الحمل الآمنة والفعّالة، مثل الحبوب المانعة للحمل أو الواقي الذكري.

2. الوقاية من الالتهابات:تجنب الإصابة بالتهابات تؤثر على الأنابيب الفالوبية، والبذور والأنسجة المحيطة.

3. التشخيص والعلاج السريع: الكشف المبكر عن الحمل خارج الرحم والتدخل السريع يمكن أن يساعد في تجنب مضاعفات خطيرة.

4. مراجعات طبية منتظمة: القيام بفحوصات دورية وزيارات للطبيب قد تكشف عن أي مشاكل صحية مبكرة قد تزيد من خطر الحمل خارج الرحم.

5. الحفاظ على صحة الجهاز التناسلي: العناية بصحة الجهاز التناسلي من خلال النظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة والامتناع عن التدخين.

6. الالتزام بالأدوية:إذا كنتِ تستخدمين علاجًا للعقم أو لمشاكل صحية معينة، الالتزام بتعليمات الطبيب قد يساعد في تقليل خطر الحمل خارج الرحم.

مع ذلك، من المهم أن يكون الوعي الطبي والرعاية الصحية الجيدة هما الأساس في تقليل خطر حدوث الحمل خارج الرحم.

 

ختامًا، الحمل خارج الرحم هو حالة طبية نادرة وخطيرة يجب التعامل معها بجدية. يجب على النساء معرفة أعراضه والتصرف بسرعة في حالة ظهورها. التشخيص المبكر والعلاج الفعّال يمكن أن يحمي صحة المرأة ويحول دون حدوث مضاعفات خطيرة.

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بالحمل ،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...


05ce8fc0-ea08-4072-b9da-b1b780f11ff6.jpeg
16/أغسطس/2023

الحصبة الألمانية خطيرة جدًا للمرأة الحامل وجنينها. أي شخص لم يتم تلقيحه ضد الحصبة الألمانية معرض للإصابة بالمرض. على الرغم من أن الحصبة الألمانية تم الإعلان عن استئصالها من الولايات المتحدة في عام 2004، إلا أن حالات الإصابة يمكن أن تحدث عند تعرض الأشخاص غير الملقحين للأشخاص المصابين، وذلك أساسًا من خلال السفر الدولي. يجب على النساء التأكد من حمايتهن من الحصبة الألمانية قبل الحمل.

تسبب الإصابة بفيروس الحصبة الألمانية أكبر أضرار عندما يتم إصابة الأم في وقت مبكر من الحمل، خصوصًا خلال الأسابيع الأولى الـ 12 (الثلث الأول). خلال الفترة من 2005 إلى 2018، تم الإبلاغ عن 15 طفلاً مصابًا بمتلازمة الحصبة الألمانية في الولايات المتحدة.

 

أعراض الحصبة الألمانية Rubella في فترة الحمل

1.يحدث انتفاخ في الغدد خلف الرأس وخلف الأذنين، كما توجد أوجاع في العيون والحنجرة.
2.يوجد ألم في المفاصل بالإضافة الى انخفاض في درجة حرارة الجسم.
3.يصاب المريض بطفح جلدي يبدأ من الوجه، بعده الرقبة وباقي الجسم.

 

متلازمةالحصبة الألمانية(CRS)

متلازمة الحصبة الألمانية

(CRS) هي حالة تحدث للجنين في رحم الأم المصابة بفيروس الحصبة. النساء الحوامل اللواتي يصابن بالحصبة عرضة للإجهاض.وأجنتهن في طور التطور عرضة للإصابة بتشوهات خلقية شديدة تترتب عليها عواقب مدى الحياة. يمكن أن تؤثر متلازمة الحصبة الخلقية على الجنين أثناء مرحلة النمو.

أكثر التشوهات التي تحدث ثناء الولادة الشائعة الناتجة عن متلازمة الحصبة الألمانية

تشمل:

1.صمم
2.الجروح
3.تشوهات في القلب
4.الاعاقة الفكرية
5.ضرر في الكبد والطحال
6.وزن الولادة المنخفض
7.طفح جلدي عند الولادة

تشمل المضاعفات الأقل شيوعًا الناجمة عن متلازمة الحصبة الالمانية:

1.الزرق
2.ضرر في الدماغ
3.مشكلات في الغدد الدرقية والهرمونات الأخرى
4.التهاب في الرئتين

على الرغم من أنه يمكن معالجة الأعراض المحددة، إلا أنه لا يوجد علاج لمتلازمة الحصبة الالمانية. نظرًا لعدم وجود علاج، من المهم أن تحصل النساء على التطعيم قبل حدوث الحمل.

 

التوصيات المهمة للتطعيم خلال فترة التخطيط للحمل وأثناء الحمل

 

_ يجب على النساء اللواتي يخططن للحمل التحقق مع طبيبهن للتأكد من تلقي التطعيم قبل حدوث الحمل.

_ نظرًا لأن لقاح MMR هو لقاح فيروس حي مضعف (ضعيف)، يجب على النساء الحوامل غير المطعمات الانتظار حتى بعد الولادة لتلقي لقاح MMR.

_ يجب على النساء البالغات في سن الإنجاب تجنب الحمل لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع بعد تلقي لقاح MMR.

_ لا يجب على النساء الحوامل تلقي لقاح MMR.

_ إذا أصبت بالحصبة أو تعرضت للحصبة أثناء فترة الحمل، اتصلي بطبيبك فوراً.

 

هل هو آمن وفعال؟

 

يتساءل الآباء والأمهات كثيرًا عن مدى أمان استخدام اللقاحات. وقد أثبتت الدراسات أن اللقاح المضاد لجدري الماء آمن وفعال منذ توفُّره للجمهور. وتكون الآثار الجانبية خفيفة غالبًا. وتشمل الألم والاحمرار والوجع والتورم في موضع تلقي اللقاح عن طريق الحقن. وفي حالات نادرة، قد تصاب بطفح جلدي في موضع تلقي الحقن أو حُمّى.

 

هل تصاب المرأة الحامل بجدري الماء في حال وجود اصابة سابقة؟

 

إذا كانت المرأة الحامل قد أُصيبت  بالجدري المائي  (الحصبة الألمانية) في الماضي وتم شفاؤها منه، فمن المفترض أن يكون لديها مناعة طويلة الأمد ضد العدوى وبالتالي لا تتعرض لخطر الإصابة مرة أخرى.

ومع ذلك، إذا لم يكن لديها مناعة ممتدة، فلا يُستبعد تعرضها للإصابة بالحصبة الألمانية مرة أخرى. في هذه الحالة، قد تكون هناك خطوط إرشادية تتعلق بإدارة الحمل ورعاية الحامل في حالة حدوث عدوى محتملة.

 

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بالحمل ،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...


إستشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الانابيب, والجراحة بالمنظار،عضو الجمعية الأردنية لأمراض النساء والتوليد، البورد الأردني لأمراض النساء والتوليد، البورد العربي لأمراض النساء والتوليد ، علاج ضعف الرغبه الجنسيه عند السيدات والرجال العلاج التجميلي علاج السلس البولي بحقن البلازما علاج السلس البولي بالطرق الغير جراحيه والطرق الجراحيه علاج التهبيطه المهبليةبالطرق الجراحيه والطرق الغير جراحيه علاج التشنج المهبلي اللاإرادي بحقن البوتوكس حقن البلازما لعلاج اضطراب وضعف الرغبه الجنسية

آخر المقالات

التصميم والبرمجة من قبل Sympaweb

جميع الحقوق محفوظة – Dr.Samar Hammoudah Clinic