مدونة الدكتورة سمر حمودة

ما_هو_النزيف_الرحمي.jpg
31/يوليو/2024

النزيف الرحمي غير الطبيعي هو حالة شائعة تواجه العديد من النساء في مراحل مختلفة من حياتهن. يمكن أن يكون النزيف غير الطبيعي مؤشرًا على مشكلة صحية خطيرة أو قد يكون نتيجة لعوامل أقل خطورة. في هذه المقالة، سنستعرض بالتفصيل أسباب النزيف الرحمي غير الطبيعي، كيفية تشخيصه، وأفضل الطرق لعلاجه. كما سنسلط الضوء على أهمية استشارة أخصائي نسائية مؤهل للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

ما هو النزيف الرحمي غير الطبيعي؟

النزيف الرحمي غير الطبيعي يُعرف بأنه أي نزيف غير طبيعي من الرحم لا يتماشى مع الدورة الشهرية الطبيعية. قد يشمل ذلك النزيف الثقيل، النزيف بين الدورات، أو النزيف بعد انقطاع الطمث. يمكن أن يحدث هذا النزيف بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك الاختلالات الهرمونية، الأورام الحميدة أو السرطانية، وأمراض الرحم الأخرى.

أسباب النزيف الرحمي غير الطبيعي

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى النزيف الرحمي غير الطبيعي، ومن أبرزها:

  1. الاختلالات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات في مستويات الهرمونات إلى نزيف غير طبيعي. تشمل هذه التغيرات انقطاع الطمث، الفترات الانتقالية في الدورة الشهرية، وأحيانًا تناول أدوية معينة مثل حبوب منع الحمل.
  2. الأورام الحميدة: تشمل الأورام الحميدة التي قد تسبب النزيف الرحمي غير الطبيعي الأورام الليفية والبوليب.
  3. الأورام السرطانية: في بعض الحالات، قد يكون النزيف الرحمي غير الطبيعي علامة على سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم.
  4. الأمراض المنقولة جنسياً: بعض الأمراض المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا أو السيلان يمكن أن تسبب نزيفًا غير طبيعي.
  5. أمراض الرحم الأخرى: مثل التهاب بطانة الرحم أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS).

تشخيص النزيف الرحمي غير الطبيعي

يعد التشخيص الدقيق للنزيف الرحمي غير الطبيعي أمرًا حيويًا لتحديد السبب الأساسي وتقديم العلاج المناسب. يتضمن التشخيص عادةً:

  1. التاريخ الطبي والفحص البدني: يبدأ التشخيص بتقييم شامل للتاريخ الطبي والفحص البدني للمريضة.
  2. الفحوصات المخبرية: تشمل هذه الفحوصات اختبارات الدم لتقييم مستويات الهرمونات ووظائف الغدة الدرقية.
  3. الفحوصات التصويرية: قد تشمل الفحوصات التصويرية مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم حالة الرحم والمبيضين.
  4. التنظير الرحمي: يتم إدخال أداة صغيرة ومضيئة عبر المهبل لمشاهدة بطانة الرحم وأخذ عينات منها إذا لزم الأمر.

علاج النزيف الرحمي غير الطبيعي

يعتمد علاج النزيف الرحمي غير الطبيعي على السبب الكامن. تشمل العلاجات الممكنة:

  1. العلاج الهرموني: يشمل ذلك تناول حبوب منع الحمل أو الأدوية الهرمونية الأخرى لتنظيم الدورة الشهرية.
  2. العلاج الدوائي: يشمل الأدوية التي تساعد في تقليل النزيف أو علاج العدوى إذا كانت السبب.
  3. الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الأورام الحميدة أو الأنسجة غير الطبيعية من الرحم.
  4. العلاج الإشعاعي أو الكيميائي: قد يكون ذلك ضروريًا في حالات الأورام السرطانية.

الخاتمة

النزيف الرحمي غير الطبيعي قد يكون علامة على مشكلة صحية تحتاج إلى اهتمام طبي فوري. إذا كنت تعانين من نزيف غير طبيعي، فمن المهم استشارة أخصائي نسائية مؤهل للتشخيص والعلاج. لحجز موعد مع الدكتورة سمر حموده – استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، يُرجى الاتصال بالعيادة أو زيارة الموقع الإلكتروني للحصول على المزيد من المعلومات. الدكتورة سمر حموده تتمتع بخبرة واسعة في تشخيص وعلاج الحالات النسائية وتقديم الرعاية الصحية الشاملة للنساء في مختلف مراحل حياتهن.


blog-WHAT-CAUSES-OF-PELVIC-PAIN-AND-HOW-TO-MANAGE-IT-1200x800.jpeg
24/أكتوبر/2023

بعد الولادة، يمكن أن تظهر مجموعة من المشكلات المحتملة التي تؤثر على صحة المثانة. تعتمد هذه المشكلات على العوامل المرتبطة بعملية الولادة نفسها والتغيرات التي تطرأ على جسم المرأة خلال هذه الفترة. فيما يلي ملخص لبعض هذه المشكلات:

1. ضعف العضلات الحوضية:

قد يحدث ترهل في عضلات الحوض بعد الولادة، مما يؤثر على دعم المثانة وقدرتها على الاحتفاظ بالبول. يمكن أن يؤدي هذا إلى تسرب البول عند الضحك أو السعال، وهو ما يعرف بالبول الاستسقائي.

2. تمزق المثانة:

في حالات نادرة، يمكن أن يحدث تمزق في جدار المثانة أثناء عملية الولادة. هذا التمزق قد يسبب تسرب البول أو الإصابة بعدوى.

3. التهاب المثانة:

قد تزيد فرص الإصابة بالتهابات المثانة بعد الولادة، نظرًا للتغيرات التي تحدث في الجهاز البولي والتي قد تجعله أكثر عرضة للعدوى.

4. الألم أثناء التبول:

يمكن أن ينجم عن التمدد الزائد للعضلات أثناء الولادة وجراحة القيصرية. هذا الألم قد يؤثر على تجربة التبول.

5. ارتفاع توتر المثانة:

قد تتأثر المثانة بارتفاع توترها نتيجة للتغيرات الهرمونية والتوتر النفسي بعد الولادة. هذا قد يؤدي إلى زيادة تكرار التبول.

6. تأثيرات الجراحة القيصرية:

في حالة إجراء جراحة قيصرية، قد تحتاج المرأة إلى وقت أطول لاستعادة السيطرة على عضلات منطقة الحوض والمثانة، مما يمكن أن يؤثر على وظيفة المثانة.

للوقاية من هذه المشكلات، ينصح بتقوية عضلات الحوض من خلال ممارسة التمارين الرياضية المناسبة. كما يجب الحفاظ على نمط حياة صحي وشرب كمية كافية من الماء. في حال ظهور أي أعراض غير طبيعية بعد الولادة، من الضروري استشارة الطبيب لتقديم التقييم والعلاج المناسب.

 

ما الوضع الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه المثانة؟

المثانة هي عضو في الجهاز البولي وظيفتها تخزين البول قبل أن يتم التخلص منه خلال عملية التبول. الوضع الطبيعي الذي يجب أن تكون عليه المثانة يشمل عدة جوانب:

1. القدرة على التخزين:

المثانة يجب أن تكون قادرة على التخزين الفعال للبول. يتم ذلك عن طريق تمدد جدران المثانة بمرور البول إليها.

2. التحكم في التبول:

يجب أن يكون هناك تحكم كامل في عملية التبول. يجب أن يكون بإمكان الشخص تأجيل التبول حتى يكون في مكان مناسب وزمن مناسب.

3. التفريغ الكامل:

عند التبول، يجب أن تتم عملية التفريغ بشكل كامل وفعال، حيث يخرج البول بدون تسرب أو توقف.

4. التبول المنتظم:

يجب أن يكون التبول منتظمًا وبتردد طبيعي يتوافق مع احتياجات الجسم وكمية السوائل التي يتم تناولها.

5. عدم وجود ألم أو عوارض غير طبيعية:

المثانة الصحية لا تسبب ألمًا أو حرقانًا أو تهيجًا أثناء التبول، ولا تسبب أي عوارض غير طبيعية مثل تسرب البول غير المقصود.

6. الحفاظ على وظيفة الجهاز البولي بشكل عام:

الوضع الطبيعي للمثانة يأتي ضمن سياق الحفاظ على وظيفة الجهاز البولي بشكل عام، وذلك من خلال توازن السوائل والكهرباء في الجسم، والتحكم في مستويات الأملاح والفيتامينات المرتبطة بصحة الجهاز البولي.

 

كيف يمكنني إفراغ المثانة بالكامل؟

بعد الولادة، يمكنك اتباع بعض النصائح لمساعدتك في إفراغ المثانة بشكل كامل:

1. اشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم ودفع البول بشكل أفضل.
2. قم بالتبول عندما تشعر بالحاجة، ولا تتأخري في ذلك.
3. جربي تقنية التبول المزدوجة، حيث تقومين بالتبول، ثم بعد ذلك قومي بإجراء تحركات صغيرة وانتظري لبضع ثواني قبل التبول مرة أخرى.
4. جربي التبول بالماء الدافئ لتحفيز الإفراغ.
5. قومي بممارسة تمارين العضلات الحوضية (تمارين كيجل) لتقوية عضلات الحوض التي تساعد في التحكم في عملية التبول.
6. تجنبي تناول الكافيين والكحول، حيث يمكن أن يؤثران على وظيفة المثانة.
7. إذا كنت تواجهين صعوبة كبيرة في التبول أو إفراغ المثانة بشكل كامل، فلا تترددي في استشارة طبيبك للحصول على نصائح وتوجيهات إضافية.

مع ذلك، إذا استمرت المشكلة أو كانت مزعجة، يفضل استشارة طبيبك لتقييم الوضع بدقة وتقديم العناية اللازمة.

 

ماذا يحدث إذا لم أتمكن من إفراغ مثانتي (احتباس البول)؟

إذا كنتِ تواجهين صعوبة في إفراغ مثانتك أو كنتِ لا تستطيعين إفراغها بالكامل، فيجب عليكي إخبار الممرضة أو الطبيب الخاص بكِ في أقرب فرصة ممكنة. قد تحتاجين إلى إدخال قسطرة في مثانتِكِ للسماح للعضلة بالاسترخاء والتعافي حتى تتمكن من إفراغ البول بشكل طبيعي عند إزالة القسطرة.
عندما تكون القسطرة داخل مثانتكك، تذكري أن تشربي سوائل بانتظام. عند إزالة القسطرة، قد تشعرين أن مثانتك طبيعية وتفرغ البول جيدًا أو قد يكون إحساسكِ بها أقل من الطبيعي. سوف يناقش طبيبك هذا الأمر معكِ.

 

ما هو تهيج المثانة؟

تهيج المثانة بعد الولادة يمكن أن يحدث نتيجة للتغيرات التي تحدث في منطقة الحوض والمثانة خلال فترة الحمل والولادة. قد يؤدي الضغط الذي يتعرض له عصب المثانة أثناء الولادة إلى تهيج المثانة. يمكن أن يتسبب هذا في مشكلات مثل صعوبة التحكم في البول (التبول العرضي) أو الشعور بحاجة ملحة ومتكررة للتبول.

إذا كنتِ تشعرين بأي تهيج أو صعوبة بعد الولادة، من المستحسن مراجعة طبيب النساء أو طبيب المسالك البولية لتقييم الحالة وتقديم النصائح والعلاجات المناسبة. تقوم الاستشارة الطبية بتحديد الأسباب والخطوات التي يمكن اتخاذها للتخفيف من الأعراض والتحسين.

 

كيف يمكنني الحد من تهيج المثانة؟

للحد من تهيج المثانة بعد الولادة، يمكنك اتباع بعض النصائح والإجراءات:

1. تقوية عضلات الحوض:

ممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض يمكن أن تساعد في تحسين تحكمك في البول وتقليل تهيج المثانة.

2. شرب كميات كافية من الماء:

تجنب تقليل كمية شرب الماء للحد من تهيج المثانة. الإفراط في شرب المشروبات الكحولية والمنبهات قد يؤدي إلى زيادة التهيج.

3. تجنب التهيجات الغذائية:

قد تزيد بعض الأطعمة والمشروبات مثل الكافيين والحمضيات من تهيج المثانة. من الجيد تجنبها إذا كنتِ تعانين من هذه المشكلة.

4. التبول بانتظام:

حاولي التبول بانتظام وعندما تشعرين بالحاجة لتفادي تجمع البول في المثانة وتهيجها.

5. تفادي الإمساك:

الإمساك قد يضع ضغطًا على الحوض والمثانة، لذا من الهام الحفاظ على نظام غذائي صحي يحتوي على الألياف وممارسة النشاط البدني.

6. ممارسة التبول التدريجي:

مع مرور الوقت، يمكنك زيادة فترات التبول التدريجيًا لتعويض أي تأثير للولادة على عضلات المثانة.

7. استشارة طبيبك:

في حال استمرار المشكلة أو تفاقمها، من المهم مراجعة طبيبك لتقييم الحالة وتوجيهك نحو العلاج المناسب.

 

متى تطلبين المساعدة؟

تحدثي إلى طبيبك إذا استمرت معاناتك من مشكلات المثانة لأكثر من أسبوعين بعد خروجك من المستشفى .
إذا كنتِ غير قادرة على إفراغ مثانتك أو كنتِ تعانين من أي ألم، يُرجى زيارة قسم الطوارئ.

 

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بالحمل ،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...

 


images-5.jpeg
16/أكتوبر/2023

يُعد داء المهبل البكتيري أحد الأمراض النسائية الشائعة والتي تمثل تحديًا خاصًا أثناء فترة الحمل. يتسبب هذا المرض في تواجد توازن غير طبيعي في البكتيريا في المنطقة المهبلية، مما يؤدي إلى التهابات وأعراض غير مريحة. يُعد داء المهبل البكتيري خطيرًا خلال الحمل نظرًا لتداعياته المحتملة على الأم والجنين، وتأثيره على سير الحمل الطبيعي. سنلقي نظرة على تداعيات هذا المرض أثناء الحمل والعوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به.

 

تداعيات داء المهبل البكتيري أثناء الحمل:

أثناء الحمل، يمكن أن يزيد داء المهبل البكتيري من مخاطر العديد من المشكلات الصحية. من أبرز التداعيات المحتملة:

1. ازدياد خطر الولادة المبكرة:

يرتبط داء المهبل البكتيري بزيادة احتمالية الولادة المبكرة وبالتالي زيادة خطر مضاعفات الولادة المبكرة على الطفل.

2. التهابات الجهاز البولي:

يمكن أن يؤدي الداء إلى انتشار الالتهابات إلى الجهاز البولي مما يسبب تهيجًا وألمًا إضافيًا.

3. انخفاض وزن الجنين:

هناك دلائل على أن داء المهبل البكتيري قد يرتبط بزيادة احتمالية انخفاض وزن الجنين عند الولادة.

 

 

عوامل الاختطار:

هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بداء المهبل البكتيري أثناء الحمل:

1. التغيرات الهرمونية:

تسهم التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال الحمل في تغيير توازن البكتيريا في المنطقة المهبلية.

2. استخدام المضادات الحيوية:

يمكن أن تؤدي استخدام المضادات الحيوية بشكل مفرط إلى قتل البكتيريا المفيدة والمسببة للميزوغين.

3. العوامل البيئية والسلوكية:

مثل التدخين وسوء النظافة الشخصية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.

 

مسميات أخرى للمرض:

التهاب المهبل البكتيري – الغاردنريلة المهبلية – الغاردنيريلي.

 

أسباب داء المهبل البكتيري:

1.انقلاب التوازن البكتيري:

المهبل يحتوي عادة على توازن من البكتيريا المفيدة والضارة. عندما يحدث انقلاب في هذا التوازن بزيادة البكتيريا الضارة (مثل البكتيريا اللولبية) ونقص البكتيريا المفيدة (مثل الميزوغين)، يمكن أن يحدث داء المهبل البكتيري.

2. التغيرات الهرمونية:

التغيرات في مستويات الهرمونات، سواء خلال فترة الحمل أو أثناء فترة الدورة الشهرية، قد تؤثر على توازن البكتيريا في المهبل وتزيد من احتمالية حدوث الاختلال.

3. العوامل الجنسية:

التغيير في شريك جنسي أو زيادة التواصل الجنسي قد يؤثر على توازن البكتيريا في المهبل ويزيد من خطر الإصابة بالداء.

4. استخدام المضادات الحيوية:

تناول المضادات الحيوية بشكل مفرط يمكن أن يؤثر على التوازن البكتيري في المهبل ويزيد من احتمالية تطور الداء.

5. التدخين:

تشير بعض الأبحاث إلى أن التدخين قد يزيد من خطر حدوث داء المهبل البكتيري، حيث يمكن أن يؤثر على البيئة المهبلية.

6. اضطرابات المناعة:

الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في جهاز المناعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالداء نظرًا لضعف قدرتهم على مواجهة العدوى.

7.استخدام المنظفات القوية:

استخدام منتجات التنظيف القوية أو المعطرة بشكل مفرط في منطقة المهبل يمكن أن يؤثر على التوازن البكتيري.

 

المضاعفات:

_ زيادة القابلية للإصابة بالأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي.
_ التهاب الحوض:بما في ذلك قنوات فالوب والمبيض، والتي قد تزيد من احتمالية العقم.
_ مشاكل في الحمل، مثل:الولادة المبكرة، انخفاض الوزن عند الولادة، التهاب المشيمة، أو التهاب بطانة الرحم بعد الولادة، خاصة بعد العملية القيصرية.

 

متى تجب رؤية الطبيب؟

عند ملاحظة إفرازات غير طبيعية من المهبل ومرتبطة برائحة أو حمى، خاصة المرأة الحامل لاستبعاد أنواع العدوى الأخرى ومنع المضاعفات.

 

العلاج :

علاج داء المهبل البكتيري عادةً يشمل استخدام مضادات البكتيريا المعروفة باسم المضادات الحيوية. هناك عدة خيارات علاجية تتوفر لعلاج هذا المرض. إليك بعض الخطوات الممكن اتباعها:

1. زيارة الطبيب:

إذا كنت تشعرين بأعراض تشير إلى داء المهبل البكتيري مثل رائحة كريهة أو افرازات غير طبيعية، من الضروري مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.

2. استخدام مضادات الحيوية:

الطبيب سيقوم بوصف مضاد حيوي معين، مثل الميترونيدازول أو الكليندامايسين، لعلاج الداء. يجب اتباع تعليمات الجرعة والتوقيت التي يحددها الطبيب.

3. تجنب العوامل المسببة:

يجب تجنب استخدام المنظفات القوية أو المعطرة في منطقة المهبل، وتجنب استخدام المضادات الحيوية بدون وصفة طبية.

4. النظافة الجيدة:

يُنصح بالحفاظ على نظافة جيدة بشكل عام وتجنب استخدام منتجات تنظيف قوية قد تزعج التوازن البكتيري.

5. تجنب الرطوبة المفرطة:

يُفضل ارتداء ملابس داخلية قطنية تسمح للجلد بالتهوية وامتصاص الرطوبة.

6. متابعة العلاج:

يجب أن تكملي الجرعات المضادة للحيوي حتى نهايتها، حتى إذا شعرت بتحسن. عدم استكمال العلاج يمكن أن يؤدي إلى عودة الإصابة.

7. عودة للفحص:

بعد العلاج، يمكن أن يطلب الطبيب منك العودة للفحص للتحقق من انتهاء الإصابة وعدم عودتها.

يجب على الأفضل استشارة الطبيب قبل الشروع في أي علاج. تذكري أن الالتزام بتعليمات الطبيب واتباع النصائح الوقائية يمكن أن يساعد في علاج داء المهبل البكتيري بنجاح وتجنب تكرار الإصابة.

 

الوقاية:

_ المسح من الأمام إلى الخلف بعد قضاء الحاجة وليس العكس.
_ الحرص على جفاف منطقة المهبل.
_ تجنب استخدام الغسولات المهبلية إلا إذا تم وصفه من قبل الطبيب.
_ تغيير الملابس الداخلية أو الفوط الصحية باستمرار.
_ تجنب استخدام الصابون أو المنتجات المعطرة لمنطقة المهبل.
_ تجنب استخدام المنظفات القوية لغسل الملابس الداخلية.
_ ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن.

 

المفاهيم الخاطئة :

هناك بعض المفاهيم الخاطئة المتعلقة بداء المهبل البكتيري، وهي تحتاج إلى التصحيح لضمان فهم صحيح لهذا المرض. إليك بعض هذه المفاهيم:

1. الاعتقاد بأنه عدوى مشتركة جنسياً فقط:

على الرغم من أن العدوى الجنسية يمكن أن تكون عاملاً في زيادة خطر الإصابة بداء المهبل البكتيري، إلا أنه يمكن للنساء غير الناشطات جنسياً أيضًا أن يصابن بهذا المرض.

2. الاعتقاد بأنه مرض معدي:

داء المهبل البكتيري ليس بالضرورة مرض معدي، ولكنه يمكن أن ينجم عن توازن غير طبيعي في البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في المهبل.

3. عدم البحث عن العلاج بسبب عدم وجود أعراض:

قد يكون لدى بعض النساء داء المهبل البكتيري دون أن تظهر لديهن أعراض واضحة. ومع ذلك، قد يؤدي عدم علاج الحالة إلى تفاقمها وتزايد خطر تطور مضاعفاته.

4. عدم الحاجة للعلاج إذا كانت الأعراض طفيفة:

حتى إذا كانت الأعراض طفيفة، من المهم البدء في العلاج. فعدم معالجة داء المهبل البكتيري قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالتهابات أخرى ومشاكل صحية.

5. اعتقاد بأن استخدام المضادات الحيوية الموضعية يكفي:

على الرغم من أن استخدام مضادات الحيوية يعتبر جزءًا من العلاج، إلا أنه من المهم أيضًا اتباع النصائح الوقائية الأخرى والحفاظ على نظافة منطقة المهبل.

6. الاعتقاد بأن الشفاء دائم بعد جرعة واحدة من المضادات الحيوية:

قد يكون من الضروري استكمال دورات المضادات الحيوية حتى النهاية حتى يتم التأكد من القضاء على العدوى بشكل كامل ومنع عودتها.

الفهم الصحيح لداء المهبل البكتيري يساهم في الوقاية منه ومعالجته بشكل فعال. لذا، من الضروري تصحيح هذه المفاهيم الخاطئة والبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة واستشارة الطبيب في حالة الشك أو الاستفسار.

ختامًا، يُعد داء المهبل البكتيري مشكلة صحية تؤثر على الحوامل بشكل خاص نظرًا لتداعياته على الحمل وصحة الجنين. من المهم الوعي بعوامل الاختطار والمحافظة على النظافة الشخصية والصحية للوقاية من هذا المرض أثناء الحمل.

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بداء المهبل البكتيري،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...


20210222120940940.jpg
01/أكتوبر/2023

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتسمُّم الحمل:

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتسمُّم الحمل هما اضطرابان صحيان يمكن أن يؤثرا على النساء خلال فترة الحمل. تلعب الرعاية الطبية الجيدة دورًا هامًا في تقليل المخاطر المرتبطة بهذين الاضطرابين.

 

 

ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل:

هذا الاضطراب يعرف أيضًا بارتفاع ضغط الدم الحملي. يحدث عندما يرتفع ضغط الدم إلى مستويات غير طبيعية أثناء الحمل. يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الأم والجنين. يعتبر ضغط الدم المرتفع خلال الحمل مشكلة خطيرة تتطلب متابعة طبية دقيقة.

 

 

تسمُّم الحمل:

تسمُّم الحمل (الإكلاميا) هو اضطراب طبي يمكن أن يحدث في الثلث الثاني أو الثالث من فترة الحمل. يُعرَف بوجود ارتفاع في ضغط الدم وبروتين في البول، بالإضافة إلى اضطرابات في الكبد والكلى. إذا لم يتم التعامل مع تسمم الحمل بشكل صحيح، قد يتطور إلى مشكلات خطيرة تهدد حياة الأم والجنين.

 

 

قراءات ضغط الدم:

 
​​فئة ضغط الدم
​​الانقباضي (العدد العلوي)
ملم زئبق
الانبساطي (العدد السفلي)
ملم زئبق
​ضغط الدم الطبيعي ​أقل من 120 ​80
​مرحلة ما قبل ار​​تفاع الضغط ​120- 129 ​أقل من 80
​ضغط دم مرتفع (المرحلة الأولى) ​130- 139 ​80- 89
​ضغط دم مرتفع (المرحلة الثانية) ​140 فأكثر ​90 فأكثر ​

 

 

عوامل الخطورة:

_ وجود تاريخ عائلي لتسمم الحمل (الأم أو الأخت).
_ الحمل لأول مرة.
_ حدوث مضاعفات في الحمل السابق كولادة طفل منخفض في الوزن.
_ العمر 35 سنة أو أكثر.
_ مُضِي فترة ١٠ سنين بين الحمل الحالي والحمل السابق.
_ زيادة وزن الحامل (مؤشر كتلة الجسم أكثر من 35).
_ التلقيح الصناعي.

 

الأكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل وتستلزم الفحص المبكر لتسمم الحمل:

_ الإصابة بارتفاع في ضغط الدم قبل الحمل.
_ الإصابة بتسمم الحمل في الحمل السابق.
_ وجود أمراض في الكلى، أو القلب، أو مرض السكري، أو أمراض المناعة الذاتية.
_ الحمل بأكثر من جنين (توأم أو ثلاثة توائم أو أكثر.

 

 

أعراض تسمم الحمل:

_ ارتفاع ضغط الدم (فوق 140/90 مم زئبق).
_ بروتين في البول (بروتينوريا).
_ تورم في الأقدام والأيدي (الوذمة).
_ آلام في منطقة العلوي من البطن.
_ صداع شديد.
_ قد تشعر بغثيان وتقيء، وقد يصاحب ذلك فقدان للشهية.
_ اضطرابات في الرؤية.
_ ألم في الكبد أو الجانب الأيمن من الصدر.
_ تغيرات في الشهية.

 

 

الارتعاج ( التشنج أو اختلال الحمل):

هو أحد المضاعفات الحادة التابعة لتسمم الحمل. وهو انقباض عضلي غير إرادي ومؤلم يحدث في العضلات. عادة ما يحدث الارتعاج بسبب تقلصات عضلية غير متناسقة ومفاجئة، ويمكن أن يكون مؤقتًا. يكون الارتعاج نتيجة لاحقة لتطور تسمم الحمل، أو سابقًا له دون المرور بالمراحل المتقدمة من تسمم الحمل لدى بعض الحالات؛ خصوصًا في الحمل الأول، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض منها حدوث تشنجات تظهر في حركة لاإرادية ومتكررة للذراعين أو الساقين أو الرقبة أو الفكين قد تصل إلى فقدان الوعي، لم تكشف الدراساتُ الأسبابَ الحقيقية له، لكن أظهرت هذه الأسباب بعض الارتباط به بمشاكل الأوعية الدموية والجينات.

 

 

متلازمة هيلب:

متلازمة هيلب هي حالة طبية خطيرة تحدث خلال الحمل.
تتطور متلازمة هيلب عادة في الثلث الأخير من فترة الحمل، وقد تكون مرتبطة بارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم الحملي) وتسمم الحمل. وهي تعتبر حالة طارئة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.

 

 

الأعراض المشتركة لمتلازمة هيلب تشمل:

– ألم في الصدر أو الظهر أو البطن العلوي.
– غثيان وقيء.
– ارتفاع في ضغط الدم.
– ارتفاع في إنزيمات الكبد.
– نقص في عدد الصفائح الدموية.
– ارتفاع في مستويات الحمض البولي.

إذا كانت لديك أي من هذه الأعراض أثناء الحمل، فمن المهم أن تتصلي بالطبيب على الفور. متلازمة هيلب قد تكون خطيرة جدًا وتشكل تهديدًا لصحة الأم والجنين، وتتطلب رعاية طبية عاجلة للتقليل من المخاطر.

 

 

الوقاية والعلاج:

من المهم مراقبة ضغط الدم والحالة الصحية العامة للنساء الحوامل بانتظام. يُنصَح بزيارات متكررة للطبيب للتحقق من أي تغيرات في الصحة. في حالة ارتفاع ضغط الدم أو تطور تسمم الحمل، قد يكون العلاج ضروريًا. يمكن أن يشمل العلاج التحكم في الأعراض ومتابعة الحالة بعناية لتقليل المخاطر على الأم والجنين.

 

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتسمُّم الحمل،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...


545ed322e42d5c794e2b4cb614bd8014.jpg.webp
25/سبتمبر/2023

بعد الولادة، يمكن أن يواجه النساء تحديات في التعامل مع الألم الذي قد ينجم عن عملية الولادة نفسها. تُعَدُّ فترة ما بعد الولادة فترة حساسة تتطلب رعاية واهتمامًا خاصًا.

 

متى تجب رؤية الطبيب:

_ ألم في الصدر.
_ صعوبة في التنفس.
_ وجود أفكار لإيذاء النفس أو الطفل.
_ ألم شديد في أسفل البطن.
_ ألم وتورم في الساقين.
_ صداع لا يتحسن بعد تناول الدواء، أو صداع شديد مع تغيرات في الرؤية.
_ ارتفاع درجة حرارة الجسم.
_ الغثيان والقيء المستمر.
_ ألم أو حرقة شديدة أثناء التبول، وتستمر لأكثر من بضعة أيام بعد الولادة.
نزيف غزير.
_ خطوط حمراء على الثدي أو كتل مؤلمة في الثدي.
_ احمرار أو إفرازات من المهبل، أو تمزق العجان أو شق في البطن.
_ إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
الشعور باليأس الذي يستمر لأكثر من 10 أيام بعد الولادة.

 

طرق تخفيف ألم ما بعد الولادة :

1. الألم المخفف بالادوية

يُمكن للنساء استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب لتخفيف الألم. تشمل هذه الأدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والمسكنات.

2. التقنيات التنفسية والاسترخاء

يُمكن لتقنيات التنفس العميق والاسترخاء أن تكون فعّالة في تخفيف الألم والتوتر بعد الولادة.

3. العلاج الطبيعي

يمكن أن يكون العلاج الطبيعي مفيدًا لاستعادة اللياقة البدنية وتخفيف الألم من خلال تمارين تقوية العضلات وتحسين المرونة.

4. التدليك

يُعَدُّ التدليك وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية، مما يساهم في تخفيف الألم.

5. الدعم النفسي

يمكن أن يكون الدعم النفسي من الشريك أو من محترفي الرعاية الصحية مهمًا جدًا. فالتفاهم والدعم العاطفي يمكن أن يساهما في تخفيف الألم وتحسين الحالة النفسية.

6. استشارة الطبيب

في بعض الحالات، قد يكون من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.

7. العلاجات البديلة

بعض النساء يجدن تخفيفًا للألم من خلال العلاجات البديلة مثل العلاج بالأعشاب الطبية أو العلاج بالإبر التقليدية.

8. الراحة والاسترخاء

الراحة والنوم الكافي يمكن أن يساهما في تقليل الألم وتعزيز الشفاء.

في النهاية، يجب على النساء مراعاة احتياجات أجسادهن والبحث عن الطرق التي تتناسب معهن للتخفيف من الألم بعد الولادة. تذكيرهن بأهمية استشارة الفريق الطبي وعدم التردد في طلب المساعدة سيكون مهمًا أيضًا.

 

تقلصات الرحم أو الألام اللاحقة

تقلصات الرحم بعد الولادة، المعروفة أيضًا باسم “الألام اللاحقة” أو “الانقباضات”، هي تقلصات عضلية طبيعية يختبرها الرحم لاستعادة حجمه وشكله الطبيعي بعد الولادة. تلعب هذه التقلصات دورًا مهمًا في التخلص من الجسم الزائد للمشيمة والأنسجة الدموية، وتقليل نزيف الرحم بعد الولادة.يمكن أن يساعد وضع وسادة تدفئة على البطن في تخفيف هذا الانزعاج، كما يمكن تناول مسكن للآلام بعد مشورة الطبيب.

 

 

ألم الظهر والرقبة أو المفاصل

يجب التحدث مع الطبيب عند الشعور بالألم، قد يكون هذا الألم ناتجًا عن إجهاد عضلات الظهر، وضعف عضلات البطن، والتغيرات الهرمونية أثناء الحمل وبعده، يمكن لهذه النصائح أن تُحسِّن الألم أو تمنعه:
_ تنفيذ تمارين بسيطة لتقوية عضلات الظهر والبطن.
_ استخدام وسائد حرارية أو مراهم مسكنة للألم. كما يمكن تناول حمام دافئ لتخفيف العضلات المشدودة.
_ اهتمامك بوضعياتك أثناء تنفيذ المهام اليومية مثل حمل الطفل وتغذيته يمكن أن يقلل من إجهاد العضلات والمفاصل.
_ استشارة مقدم الرعاية الصحية..

 

 

ألم ما بعد الولادة القيصرية

_ تناول مسكنات الألم على النحو الموصوف من قبل الطبيب.
_ استخدام كمادات دافئة أو حزام لشد البطن.
_ اختيار وضعية للرضاعة الطبيعية التي تخفف الضغط عن الجرح.

 

تورم الثديين

قد تشعر النساء بألم وامتلاء في منطقة الثدي، ويُعرف هذا بـ “احتقان الثدي”. يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية في العديد من الحالات على تخفيف هذا الألم، وقد تساعد الكمادات الباردة راحة أيضًا. بعض النساء قد يعانين من آلام في حلمة الثديين، وهذا أمر طبيعي، ويمكن تحسين الحالة من خلال اتباع الإرشادات الطبية المقدمة من مقدمي الرعاية الصحية في المركز.

 

ألم عند التبول

في الأيام الأولى بعد الولادة المهبلية، قد تشعر المرأة بالحاجة إلى التبول، ولكن لا تستطيع التبول، وعند التبول قد تشعر بالألم والحرقان. فيما يلي بعض الطرق للمساعدة في تقليل الألم :
_ تناول الكميات الكافية من الماء والسوائل الصحية.
_ جرب الجلوس في حوض ماء دافئ لمدة قصيرة.
_ سكب الماء البارد على منطقة المهبل لتخفيف الحرقة والألم.

تذكري أن الألم بعد الولادة هو أمر طبيعي ومؤقت في كثير من الحالات، ومع مرور الوقت واتباع هذه النصائح، يمكن أن يتحسن الوضع تدريجياً.

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بألم ما بعد الولادة ،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...

 


224885.jpg
17/سبتمبر/2023

تعد فترة ما بعد الولادة من أهم المراحل التي يمر بها جسم المرأة بعد الولادة، حيث تحمل معها تحولات جسدية ونفسية تستدعي الرعاية والاهتمام. تظهر في هذه الفترة مجموعة من المضاعفات التي يجب معرفتها لضمان توفير الرعاية اللازمة للأم والمولود. سنلقي نظرة على بعض هذه المضاعفات:

1.النزيف اللاحق للولادة

قد يحدث نزيف بعد الولادة نتيجة انفصال المشيمة عن جدار الرحم أو نتيجة عدم انقباض الرحم بشكل كافٍ. يجب مراقبة نزيف الأم بعد الولادة وضمان العناية الفورية إذا زادت شدته.

2. الالتهابات

قد تصاب المرأة بعد الولادة بعدوى في مناطق مثل الرحم أو الجروح التي تعاني منها بسبب الولادة القيصرية. تتطلب هذه الالتهابات العلاج الفوري بالمضادات الحيوية.

3. تقلصات الرحم

يمر جسم المرأة بعملية تقلص للرحم بعد الولادة، وهذه التقلصات تساعد على التخلص من بقايا الدم وتقليل حجم الرحم. قد تسبب هذه التقلصات ألمًا وتشنجات للأم، ولكنها عادة ما تكون جزءًا طبيعيًا من عملية التعافي.

4. اضطرابات النفسية

قد تعاني بعض النساء من اضطرابات نفسية ما بعد الولادة مثل الاكتئاب النفسي والقلق. يجب متابعة حالة الأم النفسية وتقديم الدعم والمساعدة عند الحاجة.

5.التمزق الشرجي والمهبلي

قد يحدث تمزق في منطقة الشرج أو المهبل خلال عملية الولادة، وقد يتطلب هذا الأمر وقتًا للشفاء. توجد تمارين تقوية تساعد في تعزيز عضلات هذه المناطق وتسهيل عملية الشفاء.

6. قلة الدم والتعب

قد تشعر بعض النساء بالتعب وقلة الطاقة بسبب فقدان الدم أثناء عملية الولادة. من المهم تناول طعام مغذي والراحة الكافية للتعافي.

 

طرق الوقاية من مضاعفات ما بعد الولادة:

1. مراجعة طبيب النساء والتوليد بانتظام

تكمن أهمية كبيرة في مراجعات منتظمة لطبيبك لمراقبة صحتك والتأكد من تعافيك الجيد بعد الولادة.

2. تناول غذاء متوازن وصحي

تغذية جيدة تساهم في تعزيز مناعتك وتعافيك السريع. تضمن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.

3. ممارسة التمارين الرياضية بلطف

بعد موافقة الطبيب، قومي بتنفيذ تمارين رياضية خفيفة مثل المشي لتعزيز الدورة الدموية واللياقة البدنية.

4. الاسترخاء وإدارة التوتر

تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل تساعد في التحكم بمستويات التوتر والقلق التي قد تؤثر سلبًا على تعافيك.

5. الراحة الكافية

توفير وقت كافٍ للراحة والنوم الجيد يسهم في تجنب التعب الزائد والإجهاد.

6. العناية بالجروح والجروح الجراحية إن وجدت

اتبعي تعليمات الطبيب للحفاظ على منطقة الجرح نظيفة وخالية من الالتهابات.

7. الإكثار من شرب الماء

شرب كميات كافية من الماء يساعد على تجنب مشاكل مثل الإمساك وتجنب التهاب المثانة.

8. الالتزام بتوجيهات الطبيب بخصوص الدواء والعلاج اللازم

في حالة وجود أي تعليمات من الطبيب بشأن الدواء أو العناية الخاصة، يجب الالتزام بها بدقة.

9. الدعم النفسي والاجتماعي

التحدث مع أفراد العائلة والأصدقاء والمشاركة في جلسات دعم نفسي إذا لزم الأمر يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على حالتك.

10. التعلم والتحسين المستمر

قراءة والبحث عن معلومات تخص العناية بالصحة بعد الولادة يمكن أن يمكنك من اتخاذ القرارات الأفضل لنفسك ولصحتك.

إن مرحلة ما بعد الولادة تتطلب اهتمامًا خاصًا بصحة وراحة الأم، والتفرغ لتلبية احتياجاتها الجسدية والنفسية. يجب مراعاة هذه المضاعفات والاستعداد للتعامل معها بشكل مسبق، وفي حالة ظهور أي أعراض غير طبيعية، يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية لتقديم المساعدة اللازمة.

 

تغذية ما بعد الولادة

بعد الولادة، يكون تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة والتي تساهم في التعافي وتزويد الجسم بالقوة أمرًا مهمًا. إليك بعض الأطعمة التي ينصح بتناولها بعد الولادة:

1. البروتينات

تشمل اللحوم الخفيفة مثل الدجاج والديك الرومي، والأسماك الغنية بالأوميغا-3 مثل السلمون. البروتينات تساعد في بناء وتجديد الأنسجة وتعزيز الشعور بالشبع.

2. الحبوب الكاملة

مثل الشوفان والأرز البني. توفر الحبوب الكاملة الألياف والطاقة اللازمة لتعزيز الصحة العامة.

3. الخضروات والفواكه

تناول مجموعة متنوعة من الخضروات والفواكه يزوّد جسمك بالفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز جهاز المناعة والصحة العامة.

4. المكملات الغذائية

في بعض الحالات، قد يقترح طبيبك تناول مكملات فيتامينية أو معادن لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية الخاصة بك.

5. المكسرات والبذور

مثل اللوز والجوز وبذور الشيا والكتان. هذه تمنحك البروتينات والألياف والأحماض الدهنية الصحية.

6. مصادر الكالسيوم

مثل اللبن ومشتقاته والسمك المعلب. يعزز الكالسيوم صحة العظام والأسنان.

7. السوائل الصحية

يجب الحرص على شرب الكمية الكافية من الماء والعصائر الطبيعية للحفاظ على الترطيب وتجنب الجفاف.

8. زيت الزيتون والدهون الصحية

تعمل هذه الدهون على تعزيز امتصاص بعض الفيتامينات الضرورية وتعزيز صحة الجلد.

9. الأطعمة الغنية بالحديد

مثل اللحوم الحمراء والسبانخ والعدس والحمص. يساعد الحديد على تجديد خلايا الدم الحمراء.

10. الأطعمة ذات محتوى عالي من الألياف

مثل الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه، للمساعدة في تحسين الهضم وتجنب الإمساك.

يجب التنويع في تناول الأطعمة والحفاظ على توازن غذائي. وتذكر دائمًا أن استشارة الطبيب أمر ضروري قبل تغيير نمطك الغذائي بعد الولادة.

 

باختصار، يمكن القول إن مضاعفات ما بعد الولادة تشكل تحديًا هامًا يجب التعامل معه بجدية. من الضروري توفير الرعاية الطبية الملائمة للأمهات بعد الولادة، والتركيز على متابعة العلامات والأعراض المحتملة. إلى جانب ذلك، يلعب الوعي والتثقيف دورًا كبيرًا في تقليل مخاطر هذه المضاعفات. لا تنسى أن الاستشارة الطبية المنتظمة والعناية بالنفس تعتبران أمورًا أساسية لضمان صحة الأم بعد الولادة.

بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بمضاعفات ما بعد الولادة ،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .

جار التحميل...


إستشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الانابيب, والجراحة بالمنظار،عضو الجمعية الأردنية لأمراض النساء والتوليد، البورد الأردني لأمراض النساء والتوليد، البورد العربي لأمراض النساء والتوليد ، علاج ضعف الرغبه الجنسيه عند السيدات والرجال العلاج التجميلي علاج السلس البولي بحقن البلازما علاج السلس البولي بالطرق الغير جراحيه والطرق الجراحيه علاج التهبيطه المهبليةبالطرق الجراحيه والطرق الغير جراحيه علاج التشنج المهبلي اللاإرادي بحقن البوتوكس حقن البلازما لعلاج اضطراب وضعف الرغبه الجنسية

آخر المقالات

التصميم والبرمجة من قبل Sympaweb

جميع الحقوق محفوظة – Dr.Samar Hammoudah Clinic