ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتسمُّم الحمل:
ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتسمُّم الحمل هما اضطرابان صحيان يمكن أن يؤثرا على النساء خلال فترة الحمل. تلعب الرعاية الطبية الجيدة دورًا هامًا في تقليل المخاطر المرتبطة بهذين الاضطرابين.
ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل:
هذا الاضطراب يعرف أيضًا بارتفاع ضغط الدم الحملي. يحدث عندما يرتفع ضغط الدم إلى مستويات غير طبيعية أثناء الحمل. يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الأم والجنين. يعتبر ضغط الدم المرتفع خلال الحمل مشكلة خطيرة تتطلب متابعة طبية دقيقة.
تسمُّم الحمل:
تسمُّم الحمل (الإكلاميا) هو اضطراب طبي يمكن أن يحدث في الثلث الثاني أو الثالث من فترة الحمل. يُعرَف بوجود ارتفاع في ضغط الدم وبروتين في البول، بالإضافة إلى اضطرابات في الكبد والكلى. إذا لم يتم التعامل مع تسمم الحمل بشكل صحيح، قد يتطور إلى مشكلات خطيرة تهدد حياة الأم والجنين.
قراءات ضغط الدم:
فئة ضغط الدم |
الانقباضي (العدد العلوي)
ملم زئبق
|
الانبساطي (العدد السفلي)
ملم زئبق
|
ضغط الدم الطبيعي | أقل من 120 | 80 |
مرحلة ما قبل ارتفاع الضغط | 120- 129 | أقل من 80 |
ضغط دم مرتفع (المرحلة الأولى) | 130- 139 | 80- 89 |
ضغط دم مرتفع (المرحلة الثانية) | 140 فأكثر | 90 فأكثر |
عوامل الخطورة:
_ وجود تاريخ عائلي لتسمم الحمل (الأم أو الأخت).
_ الحمل لأول مرة.
_ حدوث مضاعفات في الحمل السابق كولادة طفل منخفض في الوزن.
_ العمر 35 سنة أو أكثر.
_ مُضِي فترة ١٠ سنين بين الحمل الحالي والحمل السابق.
_ زيادة وزن الحامل (مؤشر كتلة الجسم أكثر من 35).
_ التلقيح الصناعي.
الأكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل وتستلزم الفحص المبكر لتسمم الحمل:
_ الإصابة بارتفاع في ضغط الدم قبل الحمل.
_ الإصابة بتسمم الحمل في الحمل السابق.
_ وجود أمراض في الكلى، أو القلب، أو مرض السكري، أو أمراض المناعة الذاتية.
_ الحمل بأكثر من جنين (توأم أو ثلاثة توائم أو أكثر.
أعراض تسمم الحمل:
_ ارتفاع ضغط الدم (فوق 140/90 مم زئبق).
_ بروتين في البول (بروتينوريا).
_ تورم في الأقدام والأيدي (الوذمة).
_ آلام في منطقة العلوي من البطن.
_ صداع شديد.
_ قد تشعر بغثيان وتقيء، وقد يصاحب ذلك فقدان للشهية.
_ اضطرابات في الرؤية.
_ ألم في الكبد أو الجانب الأيمن من الصدر.
_ تغيرات في الشهية.
الارتعاج ( التشنج أو اختلال الحمل):
هو أحد المضاعفات الحادة التابعة لتسمم الحمل. وهو انقباض عضلي غير إرادي ومؤلم يحدث في العضلات. عادة ما يحدث الارتعاج بسبب تقلصات عضلية غير متناسقة ومفاجئة، ويمكن أن يكون مؤقتًا. يكون الارتعاج نتيجة لاحقة لتطور تسمم الحمل، أو سابقًا له دون المرور بالمراحل المتقدمة من تسمم الحمل لدى بعض الحالات؛ خصوصًا في الحمل الأول، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بأعراض منها حدوث تشنجات تظهر في حركة لاإرادية ومتكررة للذراعين أو الساقين أو الرقبة أو الفكين قد تصل إلى فقدان الوعي، لم تكشف الدراساتُ الأسبابَ الحقيقية له، لكن أظهرت هذه الأسباب بعض الارتباط به بمشاكل الأوعية الدموية والجينات.
متلازمة هيلب:
متلازمة هيلب هي حالة طبية خطيرة تحدث خلال الحمل.
تتطور متلازمة هيلب عادة في الثلث الأخير من فترة الحمل، وقد تكون مرتبطة بارتفاع ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم الحملي) وتسمم الحمل. وهي تعتبر حالة طارئة تتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا.
الأعراض المشتركة لمتلازمة هيلب تشمل:
– ألم في الصدر أو الظهر أو البطن العلوي.
– غثيان وقيء.
– ارتفاع في ضغط الدم.
– ارتفاع في إنزيمات الكبد.
– نقص في عدد الصفائح الدموية.
– ارتفاع في مستويات الحمض البولي.
إذا كانت لديك أي من هذه الأعراض أثناء الحمل، فمن المهم أن تتصلي بالطبيب على الفور. متلازمة هيلب قد تكون خطيرة جدًا وتشكل تهديدًا لصحة الأم والجنين، وتتطلب رعاية طبية عاجلة للتقليل من المخاطر.
الوقاية والعلاج:
من المهم مراقبة ضغط الدم والحالة الصحية العامة للنساء الحوامل بانتظام. يُنصَح بزيارات متكررة للطبيب للتحقق من أي تغيرات في الصحة. في حالة ارتفاع ضغط الدم أو تطور تسمم الحمل، قد يكون العلاج ضروريًا. يمكن أن يشمل العلاج التحكم في الأعراض ومتابعة الحالة بعناية لتقليل المخاطر على الأم والجنين.
بإمكانكم في أي وقت حجز موعد مع الدكتورة سمر حمودة،استشارية النسائية والتوليد والعقم وأطفال الأنابيب، للتشاور بشأن المسائل المتعلقة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وتسمُّم الحمل،يُرجى تعبئة البيانات لحجز الموعد .