النزيف أثناء الحمل
الأسباب
النزيف المهبلي أثناء الحمل له أسباب عديدة , أغلبه يكون عرضي عادي بينما هناك أسباب تكون أكثر خطورة , إذ لا بد من التطرق لها .
النوع الأول :
تشمل الأسباب المحتملة للنزيف المهبلي خلال الأشهر الثلاثة الأولى وهي كالآتي :
- الحمل خارج الرحم :(حيث تُزرع البويضة المخصبة وتنمو خارج الرحم ، كما هو الحال في قناة فالوب ) .
- نزيف الانغراس : (الذي يحدث بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا من الحمل عندما تنغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم ) .
- الإجهاض : (الفقدان التلقائي للحمل قبل الأسبوع العشرين) .
- الحمل المولي : (حدث نادر تتطور فيه البويضة المخصبة غير الطبيعية إلى أنسجة غير طبيعية بدلاً من أنسجة طفل) .
- مشاكل في عنق الرحم : مثل التهاب عنق الرحم ، أو حدوث نمو في عنق الرحم .
النوع الثاني:
تشمل الأسباب المحتملة للنزيف المهبلي خلال الثلث الثاني أو الثالث من الحمل وهي كما يلي :
- قصور عنق الرحم : (فتح عنق الرحم قبل الأوان ، والذي يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة) .
- الإجهاض : (قبل الأسبوع العشرين) أو موت الجنين داخل الرحم .
- انفصال المشيمة : (عندما تنفصل المشيمة – التي تزود الطفل بالمغذيات والأكسجين – عن جدار الرحم ) .
- المشيمة المنزاحة : وتحدث عندما تغطي المشيمة عنق الرحم ، مما يؤدي إلى نزيف حاد أثناء الحمل .
- المخاض المبكر : (الذي قد يؤدي إلى نزيف خفيف – خاصةً عندما يكون مصحوبًا بانقباضات أو ألم في الظهر أو ضغط في الحوض ) .
- مشاكل في عنق الرحم : مثل التهاب عنق الرحم ، أو حدوث نمو في عنق الرحم .
- تمزق الرحم : وهو حدث نادر ولكنه يهدد الحياة حيث ينفتح الرحم على طول خط الندبة من عملية قيصرية سابقة .
النوع الثالث :
نزيف مهبلي طبيعي قرب نهاية الحمل :
قد يكون النزيف الخفيف ، الذي غالبًا ما يختلط بالمخاط ، بالقرب من نهاية الحمل علامة على بدء المخاض , تكون هذه الإفرازات المهبلية وردية أو دموية وتُعرف بالظهور الدموي .